رغم توفير اللقاحات.. هل يثير متحور «أوميكرون »مخاوف جديدة؟

أثار المتحور الجديد من فيروس كورونا، والمعروف باسم "أوميكرون" قلقًا عالميًا، خلال الأيام الماضية؛ وذلك كونه الأشد عدوى مقارنة بالسلالات السابقة للفيروس.
ووصفت منظمة الصحة العالمية "أوميكرون" أنه الأشد خطورة؛ نظرًا لاحتوائه على 50 طفرة، فضلا عن سرعة انتشاره، وعدم قدرة الجسم على مقاومته مناعيا بسهولة.
ما هو متحور كورونا الجديد "أوميكرون"؟
ظهر "أوميكرون" في جنوب إفريقيا للمرة الأولى، بعد رصد عدة حالات مصابة بالفيروس، مما جعل منظمة الصحة العالمية تعقد عدة اجتماعات؛ لتحليل المتحور واكتشاف معدل انتشاره وسرعته ومدى مقاومته للقاحات فيروس كورونا.
وأطلقت "الصحة العالمية" اسم "B.1.1.529" على المتحور الجديد، وأعطته رمزيا يونانيا هو "أوميكرون".
أعراض "أوميكرون"
تتشابه أعراض المتحور الجديد مع أعراض فيروس كورونا الأصلي، والتي تتمثل في:
السعال الخفيف
الشعور بالإجهاد والإرهاق العام
التهاب العضلات
فيما تضاربت الآراء بشأن فقدان حاستي الشم والتذوق ومدى كونهما من أعراض المتحور الجديد.
إيقاف الطيران المباشر من وإلى جنوب أفريقيا
قررت بعض دول العالم بينها مصر إيقاف الطيران المباشر من وإلى جنوب إفريقيا؛ بسبب انتشار المتحور الجديد، وذلك كإجراء احترازي، فور إعلان منظمة الصحة العالمية عن اكتشافها المتحور "أوميكرون".
إجراءات الصحة في مصر لمواجهة المتحور الجديد
واتخذت وزارة الصحة العديد من الإجراءات للحد من انتشار "أوميكرون" في مصر، تمثلت هذه الإجراءات في التوسع في أماكن تلقي لقاحات فيروس كورونا بما يوازي الكثافة السكانية.
كما أوصى الدكتور خالد عبد الغفار القائم بأعمال وزيرة الصحة، بالتنسيق بين المعامل المركزية والمعامل البحثية بالجامعات لدراسة التحورات الجديدة للفيروس، فضلًا عن التشديد على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية المتبعة في مواجهة فيروس كورونا.
حقيقة ظهور متحور أوميكرون في مصر
أعلن مجلس الوزراء في بيان له، أن مصر لم تشهد حتى الآن ظهور للمتحور، خاصة وأن مصر تسير على خطى ثابتة في توفير اللقاحات.
اقرأ أيضًا: عاجل| «الصحة» تصدر بيانا مهما بشأن متحور «أوميكرون» الجديد
هل الأمر يستدعي القلق المثار عالميا؟
في هذا الإطار، أوضح القائم بأعمال وزيرة الصحة، أن الوضع في مصر لا يستدعي القلق، واصفًا القلق العالمي بسبب المتحور الجديد بأنه مبالغ فيه، كما أكد على أن حظر السفر من وإلى جنوب أفريقيا الذي اتخذته بعض الدول ومن بينها مصر ما هو إلا قرار لاكتساب بعض الوقت لحين ظهور معلومات أكثر وضوحًا عن "أوميكرون".