الطريق
جريدة الطريق

من التسول إلى العشاء في أشهر المطاعم.. حكايات المتسولين بشوارع المنيا

صهيب مصطفى -

على غرار فيلم المتسول، الذي جسد شخصيته الفنان عادل إمام، والذي كان الهدف منه استغلال تعاطف المواطنين في استدرار الأموال منهم بطريقة عاطفية دون تعب، ظهرت في الفترة الأخيرة داخل قرى ومراكز محافظة المنيا، بعض الشخصيات أمام المساجد والطرق العامة، لتنشرت ظاهرة التسول بطريقة احترافية، تجلب تعاطف المواطنين لديه، وتصبح شوارع ملوي مرتع لكل من يحاول التسول بطرق غير تقليدية.

حكايات المتسولين في الشوارع

 

عند مرورك بشوارع مدينة ملوي، تجد من ينادي عليك، ويحاول إيقافك بأى طريقة من الطرق، لكى تسمع قصته، مع الأيام وما حدث له او لنجله الذي يحتاج إلى عمليات جراحية تقدر بـ250 ألف جنيه، ولا تملك منها شئ، ثم يخبرك أنه غير قادرة علي شراء "ساندوتش".

 وبعد الانتهاء من القصص الحزينة والكاذبة، تبدأ المطالب في مساعدتها ماديًا بأي شئ من المال، حتى تساعدها في مصابها، وكثيرًا ما تجدهم في الأماكن العامة والعيادات الطبية، وحين يكتشف أمرهم من قبل المواطنين يتحول المتسول لشخص عادي، خوفًا من أن تلقي الشرطة القبض عليهم، من بعد أداء دور الثميل بطريقة فنية قادرة على اقناع المواطنين.

قلق الأهالى من وجود المتسولين 

 

وقال عدد من أهالي مدينة ملوي، أن انتشار ظاهرة التسول بهذه الطريقة يشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع خوفًا من وقوع الجرائم مثل، خطف الأطفال وسرقة المنازل و يخطلط الأمر علينا بين المحتاج فعلًا للمساعدة وبين من يستغل تعاطف المواطنين لاستدراجهم ماديًا.