بالنعناع والليمون.. طريقة عمل ليسترين طبيعي بدون مواد كيميائية

يحتوي الليسترين على مواد فعالة في تنظيف الجلد والأسنان، ولكن برغم من ذلك يسبب ما يحتوي منه على مواد كيميائية إضافية، تآكل لخلايا البشرة وميناء الأسنان، كما يؤدي إلى تكوين حروق على مناطق مختلفة بالجسم، الأمر الذي يمنحه شكلًا غير مفضلًا أمام الآخرين.
وينصح عدد من الأخصائيين بضرورة استخدام الليسترين الطبيعي، الذي يتكون من خلطات طبيعية بسيطة، ولكنها تعطي نتيجة الليسترين الكيميائي، بدون التسبب في حدوث آثار جانبية تقضي على حيوية الجلد والبشرة، وتؤدي إلى تآكل ميناء الأسنان.
وتكوين البكتيريا الضارة داخل الفم، الأمر الذي يحتمل تطوره ويصل تأثيره إلى بقية أجهزة الجسم، حيث يعمل على إصابة المعدة بقرح شديدة الخطورة، والتهابات قد تسهم في تكوين أورام سرطانية، نتيجة تراكم المواد الضارة التي توجد في تكوينه أسفل الجدار، لذلك لا يسمح لصغار السن باستخدامه.
ويتكون الليسترين الطبيعي من خلاصة النعناع الطازج وبعض الإضافات الأخرى، مثل الزنجبيل ولكن بنسب قليلة حتى لا تتسبب في حروق داخلية بالجسم، يمكن مزج هذه المواد بالمكون الكيميائي ذاته، أو استخدامها منفردة.
يقدم لكم "الطريق" في السطور التالية خطورة استخدام الليسترين الصناعي على البشرة والأسنان، أهمها:
يعمل الليسترين الكيميائي على تنظيف الجلد والبشرة والأسنان، بالإضافة إلى أوجه الحماية الأخرى التي يحققها لأعضاء الجسم، ولكن تظل آثاره الجانبية السلبية حاضرة، فهو يتسبب في تآكل الجلد وتلف الخلايا.
اقرأ أيضاً: لحديثي الولادة.. نصائح لتفادي الإصابة بحساسية الطعام
كما يعمل على سرعة تآكل ميناء الأسنان، وبالتالي يسرع من عملية فقدان الإنسان لها.
ويصيب المعدة بالقرح الخطيرة نتيجة تراكم المواد الضارة به أسفل الجدار، وكذلك يمهد لتكوين الأورام السرطانية.
ليسترين طبيعي:
لذلك يجب استبداله بمواد طبيعية تعطي المفعول ذاته ويطلق عليها أيضا اسم الليسترين، مثل خليط النعناع والليمون، لاحتوائه على رذاذ مطهر يقضي على المفعول السلبي الذي يتركه الدواء.
كما يمنح الإنسان النتيجة التي يريدها، حيث يقوم بتنظيف الأسنان، والتخلص من الخلايا التالفة بالجلد، ومنح البشرة حيوية ونقاء.
خلطة البرتقال والليمون المضاف إليها كمية مناسبة من الماء، حتى يحد من تأثير الحمضيات القوية الموجودة في تكوين كل منهما، فهما يعملان على تنظيف الجلد والأسنان، دون الإضرار بهما.
كما يقللان من خطورة إصابة الجهاز المناعي بالضعف، الأمر الذي يكون مدخلا للإصابة بالأمراض وتراكم البكتيريا.
يعمل كمطهر وغسول، لما به من مواد شديدة التأثير، لذلك يمكن استخدام البديل الطبيعي له، للحصول على النتيجة المرغوبة وتجنب التأثيرات الآخرى.
الزنجبيل، ولكن يجب أن يكون الاستخدام بحرص شديد، لأنه يحتوي أيضاً على مواد حارقة، قد تؤدي إلى تآكل جدار المعدة وخلايا الجلد، ولتجنب ذلك يمكن إضافة كمية مناسبة من الماء الساخن له، حتى يتمكن من حماية الجسم من الفطريات والبكتيريا، التي يكلف الليسترون الكيميائي بقتلها ومنعها من اختراق الجسد.
وعن المواد الطبيعية الأخرى التي تقوم بمهام الليسترين الكيميائي، استخدام شاي الجوافة فهو من البدائل الجيدة لليسترين، حيث يعمل على تعقيم الجسم من الداخل ويمنح اختراق البكتيريا له.
كما يقوم بتقوية الجهاز المناعي والمواد الدفاعية به، ويمكن تحضيره من خلال وضع بعض أوراق شجر الجوافة، في كمية من الماء، وبعد وضعها على النار للتسخين، يمكن أن يتناولها الإنسان مباشرة بعد تصفيته من الأوراق، حتى يستطيع الجسم بعدها طرد كافة الميكروبات المتمركزة بالداخل وسد المسام المفتوحة.
ضرورة استخدام هذا المشروب مرتين يوميًا، حتى يمكن للجسم الاستفاده منه بصورة فعالة، لاسيما أنه يؤثر ايجاباً على الجهاز العصبي المركزي، ومنها يمنح الإنسان شعوراً بالهدوء والراحة والسكينة، لأنه يحتوي على مواد تقوم بتهدئة الأعصاب.