إبراهيم الغويل يكشف لـ«الطريق» تفاصيل ترشحه لرئاسة ليبيا

أيام معدودة على انطلاق الانتخابات الليبية، التي ينتظرها الشعب الليبي منذ سنوات للوصول إلى الاستقرار والعودة إلى التنمية والنهوض مرة أخرى.
لرئاسة ليبيا تقدم العديد من الشخصيات الليبية المعروفة من مختلف الخلفيات العسكرية والمدنية والاقتصادية، ولعل المثال على الاقتصاد يأتي الدكتور سلامة إبراهيم الغويل، وزير الاقتصاد الليبي السابق، والمرشح الحالي للانتخابات الرئاسية في ليبيا.
"الطريق" يتحدث مع المرشح الرئاسي الليبي سلامة إبراهيم الغويل، الذي بدأ حديثه بتوجيه الشكر للمفوضية العليا للانتخابات على جهودها المبذولة في سبيل إنجاح العملية الانتخابية.
وأوضح "الغويل" في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أنه تقديم بأوراق ترشحه للمفوضية العليا للانتخابات لخوض المنافسة الشريفة في الانتخابات الرئاسية.
واستكمل: "أنا مؤمن بأن الوطن في حاجة ماسة لفرض سيادته المطلقة على ترابه وصون إقليميه ووحدته وجعل ليبيا دولة حاضرة في حركة التاريخ متفاعلة مع محيطها دون أن يشكل ذلك عائقاً لنمو حضارتها والمحافظة على موروثها الإيجابي والهوية الليبية المتميزة والغنية بنسيجها الاجتماعي المتنوع والمترابط".
اقرأ أيضًا: ارتفاع عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية الليبية إلى 58 شخصًا
وأكد المرشح الرئاسي في ليبيا أن ليبيا تحتاج إلى مصالحة وطنية لترميم النسيج الاجتماعي لبناء دولة جديدة وقوية وآمنة ومستقلة لكي يسودها قيم التعايش السلمي والعدل والمساواة في الوقت ذاته الاقتصاد الوطني يحتاج لبناء اقتصاد متنوع، ومستقر قابل لاحتضان النموذج الاقتصادي والتنموي الجديد القائم على مبدأ تكافؤ الفرص ما بين أبناء الشعب الليبي.
وبين أن المواطن الليبي في حاجة شديدة لتطبيق العدالة الاجتماعية لمعالجة الفوارق التي أثرت على المجتمع بشكل سلبي لتحل العدالة محل الغريزة والأنانية المفرطة ومن الضروري تحقيق المساواة في الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين مكونات المجتمع وحماية حقوق الإنسان وصون كرامته.
وأختتم سلامة إبراهيم الغويل حديثه عن احتياج ليبيا إلى السير على منهج الحيادية والإيجابية في الأمور المتعلقة بالشأن الخارجي، بالإضافة إلى إقامة علاقات أخوة وصداقة متينة مع الدول وفقًا لقيم الاحترام المتبادل للسيادة الوطنية.