كشفت نشاطهما المشبوه فعذبوها.. سر مقتل الطفلة ملك على يد خالتها وزوجها

لم تدر الطفلة "ملك" التي أتمت ربيعها الحادى عشر، أن حياتها في كنف خالتها ستكون بمثابة النار المُستعرة التي تسعى للخلاص منها بشتى الطرق. تبدلت أحوال الخالة وزوجها بعد القبض على والدتها وقضاءها 7 سنوات بالسجن.
استعانت خالة الطفلة بزوجها لتعذيب الصغيرة وحرقها بمناطق متفرقة في الوجه والجسد، الأمر الذي لم تحتمله الصغيرة وجسدها الواهن لتُفارق الحياة بعد 14 يومًا، قبل أن يكتب القدر نهاية مختلفة بعدما قيد يدها وقدمها وتركها دون طعام لمدة أسبوعين حتى فارقت الحياة لتنكشف أستار ما جرى وتظهر تفاصيل التعذيب للعلن.
اقرأ أيضًا: أصيبت بالدوار .. فسقطت من الدور الثالث جثة هامدة (تفاصيل)
3 سنوات من الذل والمهانة عاشتها الطفلة "ملك" بمنزل خالتها عقب زواج شقيقتها التى تركتها وحيدة بمنزل بمنطقة فيصل. غادرت المنزل الذي عاشت بين جنباته أحد عشر عاما، وما إن وجدت نفسها في منزل لا ترى فيه غير الذل والتعذيب -فقد بلغت حد الخلاص ممن يعذبونها- إلا وأخذت في البكاء والنحيب وهي تترنح يمينا ويسارًا من أثر الألم، حتى انتهى بها المطاف مقتولة داخل سجادة حمراء بطريق القطامية.
ظنت الخالة والزوج أنهما بصدد ارتكاب جريمة كاملة لكن رجال الشرطة كشفوا المستور. ألقي القبض على المتهمين وأقرا بارتكاب الواقعة خشية إبلاغها عن نشاطهما المشبوه.