أبرزها الصداع.. تعرف على أضرار بكاء ما قبل النوم

بكاء ما قبل النوم، لم يكن ظاهرة وإنما هو حالة يعيشها الإنسان، تبعا لعدة أسباب جسدية ونفسية، أبرزها الضغوط اليومية التي يتعرض لها نظرا لوجود طبيعة عمل قاسية، أو مسئوليات أسرية تفوق الطاقة الاحتمالية له.
كذلك الشعور بالقلق والتوتر نحو شيئا ما، أو الشعور بالاكتئاب نتيجة الفشل في إتمام أمراً بعينه، حيث يصاب الفرد بالإرهاق النفسي بسبب هذه المشاعر السلبية، ومن ثم يصبح بحاجة إلى التنفيس عن ذاته، ويكون ذلك من خلال البكاء.
كما أن الذكريات المؤلمة والتجارب العاطفية الفاشلة من المبكيات ليلًا، وتتسبب هذه الحالة السلبية في مخاطر عدة، مثل الإصابة بالقولون العصبي، حيث يتأثر هذا العضو لدى الكثيرين بالحالة النفسية لهم.
الصداع المزمن أيضاً يأتي نتيجة حالة الإرهاق التي تصيب الدماغ أثناء البكاء، ما يؤدي في بعض الحالات إلى الموت المفاجئ بعد توقف عضلة القلب.
اقرأ أيضاً: التحدث إلى الجمهور..مخاوف تحجب النجاح
كما أن زيادة الضغوط اليومية على الإنسان من الأسباب التي تدفعه إلى البكاء، حيث يشعر بتفاقم المسئوليات وفي المقابل فقدان طاقته الاحتمالية، وبالتالي تتخلل مشاعر سلبية إلى قلبه تزيد من رغبته في البكاء كمحاولة داخلية للتنفيس عن ذاته.
كذلك معاناة المرأة من كثرة المشاكل الأسرية والعقبات التي تواجهها في سبيل استمرار العلاقة الزوجية، من المبكيات ليلاً.
شعور الإنسان بالفشل في تحقيق ما يريد، من الأسباب أيضاً التي تدفعه إلى البكاء ليلاً، حيث يتخلل إليه شعوراً داخلياً بالانهزام.
إن الطموح والخيال الواسع من الأسباب المبكية ليلاً، حيث يشعر الإنسان بالعجز إذا فشل في تحقيق ما يطمح الوصول إليه، وبالتالي يحاول استعاضة ذلك بأحلام اليقظة، أو كما يسمى في علم النفس التخيل، وبعد استعادة حالة الإدراك يشعر الإنسان بالإرهاق النفسي نتيجة حالة الاكتئاب التي يدخل بها، ومن ثم لا يجد سوى البكاء سبيلا للتنفيس.
وعن أضرار البكاء ليلًا على الإنسان، أخطرها زيادة ضربات القلب التي تكون مؤشرا لتوقفه بصورة مفاجئة، نتيجة تأثر حركة الدورة الدموية بحالة البكاء الشديد التي تصيب الإنسان، حيث يحدث بها اضطرابات تؤدي إلى عدم وصول نسبة دماء كافية إلى شرايين القلب، ما يؤدي إلى زيادة ضرباته وأحيانا توقفه.
كما أن الإصابة بالصداع المزمن من الأضرار التي تصيب الإنسان نتيجة بكائه ليلاً، حيث تتأثر الخلايا الدماغية بسوء الحالة النفسية التي يصبح عليها، وكذلك يزداد انقباضها وانبساطها أثناء فترة البكاء، وهو ما يؤدي إلى تلفها وإرهاقها، وبالتالي تكون النتيجة عدم تحمل بقية خلايا الدماغ المجهود العقلي الذي يقوم به الإنسان، فيشعر بالصداع بصورة دائمة يصعب التخلص منه وإن تم الإشراف الطبي.
الإصابة بالقولون العصبي من المؤثرات الخطيرة للبكاء ليلاً، لأنه يرتبط كثيرا ًبحالة الإنسان المزاجية، لذلك يتأثر بها إذا كانت غير سوية، وبالتالي يشعر الإنسان بألم يصعب معه العلاج، ويؤدي إلى فقدان قدرته على الحركة بكافة أشكالها.
كما أن فقدان القدرة على النوم وتناول قسطا من الراحة من النتائج السلبية للبكاء ليلاً، حيث يحدث اضطرابات شديدة في الساعة البيولوجية للإنسان، بالإضافة إلى أنه يضعف القدرات العقلية في إطلاق إشاراته نحو العين والجهاز العصبي، ومن ثم يصعب حصول الإنسان على قسطاً من النوم، لأنهما أساسا العملية البيولوجية للإنسان.