أولياء الأمور ما بين الخوف والتردد في أول يوم دراسي

شهد أول يوم بالعام الدراسي حضور عدد كبير من الطلاب بين الطلاب في المدارس الابتدائية، حيث رصد"الطريق"، بدء العام الدراسي الجديد بمنطقة إمبابة في محافظة الجيزة، إذ حرصت الأهالي على حضور أبنائهم في اليوم الأول، مع الالتزام التام بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية، كما حرصت هئية أعضاء التدريس بمراقبة الطلاب المستجدين ومساعدته في العام الدراسي الجديد للوصول إلى مقاعدهم الخاصة دون تدخل أولياء الامور للحد من الزحام، للحفاظ على سلامة الطلبة والطلبات.
"الطريق"يرصد لكم تفاصيل أول يوم للعام الدراسي الجديد
"الخوف يسيطر على اولياء الامور"
رغم الخوف المسيطر على أولياء الأمور، إلا أن الضرورة تحتم عليهم ذهاب أولادهم إلى المدارس من أجل مستقبل مشرق، كلمات عبرت بها والدة الطالب محمد نور، من خلال ما شاهدته اليوم، داخل المدرسة، ما جعلها تطمئن على طفلها الصغير.
ولي أمر طالب: "خايفة على ابني من الأمراض"
وتابعت في حديثها لـ"الطريق" أنها، قبل بداية الدراسة كانت تريد تأجيل العام الدراسي لطفلها خوفًا عليه من أي خطر، مضيفة أنه الطفل الوحيد وجاء بعد فترة طويلة من زوجها، قائلا:"ابني الوحيد وخائقة عليه من الأمراض المنتشرة، كمان أول سنة لي في المدراسة الوضع جديد عليا "
" يمنع الطلاب من دخول المدرسة"
ومن جانبه، أضاف محمد إبراهيم، أحد أولياء الأمور، أنه يخشى من إلغاء العام الدراسي مثلما حدث سابقًا بسبب فيروس كورونا، لافتًا إلى أن المدرسة اتخدت كافة الإجراءات الوقائية لسلامة أبنائهم من الأمراض.
أشار في حديثه لـ"الطريق"، إلى أنه لابد من مراقبة الطلبة والطالبات باستمرار، وإذا ظهر على أحد الطلاب أعراض يمنع من دخول المدرسة، كما وجه وزير التربية والتعليم ، حتى لا يضر أحد من الطلاب، قائلا: " لو ابني حس بأي تعب همنعه من النزول ، ويجب على كل أولياء الأمور يعملوا كدا حفاظا على سلامة باقي الطلبة".
"الحفاظ على سلامة الطلبة"
وفي سياق متصل، قالت وفاء عبد الوهاب، مديرة بمدرسة المدينة المنورة الخاصة، إن الخطة الدراسية للعام الدراسي الجديد للحفاظ على سلامة الطلبة والطالبات من أي مكروه، لافتة إلى أنها اتخدت كافة الإجراءات الاحترازية قبل بداء السنة الدرسية مثل تعقيم المباني وتجديد المدرسة.
واختتمت حديثها لـ"الطريق"، أن جميع أعضاء التدريس داخل المدرسة اتخذوا كافة الإجراءات الاحترازية، إضافة إلى تطعيم المعلمين بلقاح كورونا، ومن خلال التوجيه بتقسيم المدارس إلى فترتين لتقليل الكثافة الطلابية، وتحقيق التباعد الاجتماعي.