خبير مائي لـ”الطريق”: بيان الخارجية الإثيوبية الصادر بشأن مشغلي السدود ”ليس له قيمة”

قال الدكتور إبراهيم الفيومي، رئيس مشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل، إن بيان الخارجية الإثيوبية الذي صدر بشأن مشغلي السدود، ليس له قيمة من الناحية الفنية والسياسية والجيولوجية بدون التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان حتى وإن تم إرسال مشغلي السدود.
وأكد "الفيومي" أن بناء السد منذ البداية كان خطأً كبيرا تعرضنا له ونجني ثماره حاليا، وقوة الدول الآن يُقاس بحجم مياه الدولة "العذب والمالح" بجانب القوة العسكرية، ومنذ 8 سنوات تحكمت إسرائيل في المياه العابرة لديها، وتركيا تحكمت في مياه الفرات ونقصت المياه بمدينة جرابلس في أقصى شمال سوريا.
اقرأ أيضا: وصول جثمان مكرم محمد أحمد مسجد آل رشدان لصلاة الجنازة
اقرأ أيضا: اليوم.. أسرة نقيب الصحفيين الأسبق تقيم العزاء بسرادق في رمسيس
واستكمل الخبير المائي :"نبهنا أكثر من مرة على أن إثيوبيا ستخزن 74 مليار م3 من المياه ولكن لم يتم التنبيه لما قلناه وهذا ما حدث الآن، والرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه قيادة المخابرات وحتى الآن يعمل على السير في الاتجاه القانوني، ومسألة الدخول في مناورات عسكرية أمر من اختصاص الجيش والرئيس السيسي ورجال المخابرات".
وأشار المسؤول المائي، إلى أن هناك أمور وراء الكواليس لا يمكن نشرها بشكل علني، ولكن هناك 200 مليار م3 مستهدف حجزهم عبر 3 سدود آخرى، معللا :"هناك تقصير كبير من قبل وزراء الري السابقين، خاصة بعد كتابة تقارير خاطئة تم تقديمها إلى القيادة السياسية، وذلك بسبب جهل المسؤول بشأن التعامل مع الأزمات".
وأكد الخبير المائي، أن المؤسسات وكافة القوى السياسية يجب أن تقف خلف القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة، اللذان سيكون لهما دورا فاعلا في حل الأزمة بجانب الخارجية المصرية.