الطريق
جريدة الطريق

قاتلة ”طفلة المحلة”: ”البنت بلعت حشيش جوزى.. وسبتها ميتة في المستشفى”

متهمة -ارشيفية
رمضان جمال -

لم تدر "مريم"، صاحبة الثلاثين عاماً، أن صديقة عمرها وزوجها سيقتلان ابنتها، بعدما أمنت لصديقتها في أخذ طفلتها الصغيرة لقضاء عدة أيام داخل شقتها، ولكن الطفلة بلعت قطعة من مخدر "الحشيش"، كان قد تركها زوجها على طرابيزة صغيرة داخل غرفة نومهما الخاص.

"الطريق" حصلت على اعترافات المتهمة فى القضية رقم 7 لسنة 2021 جنايات المحلة، والمتهم فيها صديقة والده الضحية وتدعى "مريم"، وزوجها "محمد. ع"، والمجنى في حقها طفلة تدعى"منى محمد"، البالغة من العمرسنتان ونصف، وإلى نص التحقيقات.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بالاشتراك مع زوجك في قتل طفلة صديقة عمرك؟

ج: اللي حصل يوم الجمعة اللي فات حوالى الساعة التاسعة مساءً رحت عند صاحبتى في محل كوافيرها، وقعدت معاها شوية، وبعدها جوزى جه يروحنى واديتنى بنتها "منى"، أنا روحت البيت عشان أمها عايزانى أساعدها عشان تمنعها من الرضاعة، وقعدت معانا في الشقة ويوم الإثنين الفجر حوالى الساعة الثالثة، البنت مش بتتنفس رحت صحيت زوجى وسألته هو إنت كنت حاطط حته حشيش على الترابيزة فقالى أيوه.

وأضافت: بعدها أعصابها سابت وأنا وجوزى قعدنا نفتح في بقها بالمعقلة عشان متبلعش لسانها، وقعدت أخبط فوق قورتها جامد، وجوزى قعد يضربها على وشها وضهرها عشان تفوق ومفاقتش، وراحت عضها في دراعها عشان تحس بالوجع لكن دون جدوى.

تابعت المتهمة: دخلت البنت الحمام وقعدت أرش على رأسها ووشها ماية ساقعة وبرضو مفاقتش، وبعدها وقعت من إيدى وضهرها من وراه اتخبطت في السيراميك، وجبت طشت وقلعناها هدومها وقعدنا نرش عليها ماية عشان تفوق، وفاقت وبعد كده لبسناها هدومها وأكلناها، وقعدت تلعب شوية وبعد كده بصت لينا وعنيها غربت بيضاء واتقلبت على ظهرها وحاولنا نفوقها تانى معرفناش ودخلناها الأوضة تنام وكان فيها نفس بس كانت بتتنفس بالعافية، وسبناها نايمة على السرير نص ساعة، ودخلت أشوفها بعدها لقيتها بتتحرك وجسمها كله ساقع ووشها أصفر.

اقرأ أيضا: ”جثة مجهولة على الطريق الزراعى”.. أمن المنيا يكثف جهوده لحل لغز قتيل ملوى

واستطردت: اتصلت بأمها وقلتلها بنتك تعبانة جداً وأنا رايحة بيها المستشفى أكشف عليها وبعدها أخدتها ونزلت ورحت بيها على الصيدلية والدكتورحولنى بيها على مستشفى، رحت هناك مرديوش يدخلونى بيها، فرحت مستشفى تانية وهناك دخلت وطلعوا بها على غرفة العمليات والدكتور شافها وأخدها على جهاز الأكسجين، وبعدها من العناية قالى "ربنا يصبرك ويقويكي".

س: هل من ثمة تعدى وقع من زوجك على الطفلة آنذاك؟

ج: هو كان بيفوقها وبيضربها على وشها وظهرها وراسها من ورا مرة أو مرتين.

س: وما قصدكما تحديدا من ارتكاب الأفعال المادية؟

ج: أنا كنت بفوقها أنا وزوجى ومش قصدنا نموتها أو أي حاجة من دا كله يحصل.

س: ماذا فعلتى بعدما أبلغك الطبيب بوفاة الطفلة؟

اقرأ أيضا: السيطرة على حريق حارة اليهود.. وانتداب المعمل الجنائى لكشف أسبابه

ج: جات تسألنى الممرضة عن اسمها واسم أمها إىه، فانا سبتها وهربت من المستشفى وكلمنى زوجى وقلتله البنت ماتت، وروحت البيت وبعدها سافرنا على إسكندرية عند صحبتى وبعد يوم من الواقعة الشرطة قبضت علينا وحولونا على النيابة في المحلة.

س: من الذى طلب منكى أن تأخذى الطفلة معكى داخل شقتك؟

ج: مريم صاحبتى اللي هى أمها قالتلى خديها هتقعد معايا أسبوع عشان بالمرة أفطمها من الببرونة.

س: من يقطن معكى داخل شقتك؟

ج: جوزى محمد بس.

س: وهل علاقتكم الزوجية ما زالت قائمة؟

ج: أيوه إحنا متجوزين.

س: ومنذ متى نشأت العلاقة الزوجية، وهل لديكى أولاد؟

ج: إحنا متزوجين من أربع شهور ومعايا والد اسمه "احمد.م"، من زوجى الأول وهو يقطن مع والدتى، وأنا وزوجى منفصلين 4 سنين.