مقاتلة روسية تعترض طائرة تجسس أمريكية وسط مخاوف من حرب أوكرانيا (صور)

أفادت تقارير إعلامية أن طائرة روسية مقاتلة من طراز ميج-31 MiG-31 أوقفت طائرة استطلاع أمريكية من طراز RC-135 قبالة سواحل روسيا، مع تصاعد التوترات بسبب حرب جديدة فى أوكرانيا.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: يبدو أن اللقطات تظهر طائرة مقاتلة من طراز MiG-31 وهي توقف طائرة استطلاع أمريكية RC-135 قبالة سواحل روسيا، وبحسب قادة وزارة الدفاع الروسية، تمت مرافقتها فوق المحيط الهادئ.

ويأتي الحادث فى الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف من أن الأزمة الروسية الأوكرانية قد تستغرق أيامًا قبل أن تبدأ الحرب.

وبحسب ما ورد شوهدت الطائرة الأمريكية من قمرة القيادة للطائرة الحربية الروسية قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا.

وقال مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي: "لتحديد الهدف الجوي ومنع انتهاك حدود الدولة الروسية، تم إرسال مقاتلة من طراز ميج 31 من قوات الدفاع الجوي للمنطقة العسكرية الشرقية.

اقرأ أيضًا: الهند تحتج على مرور مدمرة أمريكية دون إذن فى إحدي مناطقها الاقتصادية

وحدد طاقم المقاتلة الروسية الهدف الجوي على أنه طائرة استطلاع إستراتيجية RC-135 تابعة لسلاح الجو الأمريكي ورافقها فوق المحيط الهادي.

وزعم البيان أن الروس تصرفوا "بما يتفق بدقة مع القواعد الدولية لاستخدام المجال الجوي"، مضيفًا: "تم تفادي الانتهاكات لحدود الدولة".

يذكر أنه فى الأشهر الأخيرة، اتهمت روسيا الناتو بتكثيف الاستطلاع الجوي بالقرب من الحدود الروسية، وزعمت موسكو أن مثل هذه الرحلات الجوية تشكل "خطر حدوث تصعيد عرضي".

وحشد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القوات والمعدات العسكرية الثقيلة بالقرب من الحدود شديدة التوتر مع أوكرانيا.

بينما سترسل الولايات المتحدة الأسبوع المقبل سفينتين حربيتين عبر مضيق البوسفور إلى البحر الأسود، حيث تعمل روسيا أيضًا على تعزيز الانتشار البحري فى المنطقة.

وكانت قد سافرت بريتاني ستيوارت، الملحق الدفاعي الأمريكي فى كييف عاصمة أوكرانيا، يوم الجمعة الماضية إلى منطقة الحرب بشرق أوكرانيا لتقييم الوضع على الأرض.

وخلال الأسبوع الماضي، أصدر مسؤول روسي رفيع المستوى تحذيرًا صارخًا لأوكرانيا من أن المواجهة الدبلوماسية قد تؤدي قريبًا إلى "عمليات قتالية واسعة النطاق".

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن التوتر المتزايد بين البلدين قد يكون "بداية النهاية" بالنسبة لأوكرانيا.

وأضاف أن الأمر لن يأتي "برصاصة فى الساق بل في الوجه".

وردا على ذلك، سافر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى منطقة دونباس المتنازع عليها، وتحدث إلى القوات المتحصنة هناك ضد أي عمل عسكري محتمل من قبل المتمردين المدعومين من روسيا.

ويقال إن كبار القادة والمسؤولين البريطانيين فى حالة "تأهب قصوى" ويراقبون الوضع "بقلق متزايد".