سر ظهور ”قرص الشمس رع” فى موكب المومياوات الملكية (صور)

تابع العالم أجمع الحدث الأضخم فى الفترة الأخيرة "موكب نقل المومياوات الملكية"، والذي شهد إطلاق عدة أعيرة نارية وعروضًا عسكرية، حيث تم نقل 22 مومياء ملكية فرعونية من المتحف المصري فى "التحرير" إلى المتحف القومي للحضارة فى منطقة "الفسطاط"، لمدة 40 دقيقة وثقتها العديد من قنوات التلفزيون العالمية والمحلية.
وفى احتفالية كبرى نظمتها الحكومة بقصد الترويج للسياحة، بحضور نجوم الفن والغناء من مصر والعالم العربي، ونخبة كبيرة من سفراء الدول العربية والأجنبية شهدت مصر حدثًا فرديًا جنبًا إلى جنب مع العالم بأثره.
وقبل إنطلاق الموعد المحدد للحدث الضخم، كان "موكب المومياوات الملكية" الهاشتاج الأكثر انتشارًا فى أغلب البلدان العربية، حيث عبر من خلاله عشرات الَالاف من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن فرحتهم الكبيرة بهذا الحدث المهيب.
وكان من بين الملوك والملكات الفراعنة الذين تم نقلهم بالموكب، هم "الملك رمسيس الثاني، رمسيس الثالث، رمسيس الرابع، رمسيس الخامس، رمسيس السادس، رمسيس التاسع، تحتمس الثاني، تحتمس الأول، تحتمس الثالث، تحتمس الرابع، سقنن رع، حتشبسوت، أمنحتب الأول، أمنحتب الثاني، أمنحتب الثالث، أحمس نفرتاري، ميريت آمون، سبتاح ومرنبتاح، والملكة تي وسيتي الأول وسيتي الثاني".
اقرأ أيضا: بعد نقل المومياوات.. برج القاهرة يتزين بالرموز الفرعونية
وكان من ضمن الأحداث التى شهدها الحفل المهيب والتي أبهرت الجميع بجانب الحركات الاستعراضية، ظهور بعض الأشخاص يحملون أشياء بين أيديهم تشبه إلى حد كبير "الأطباق البلورية"، وهو الأمر الذي أثار تساؤل البعض عن السر وراء حملها.
وترمز الأطباق المضيئة "البلورية"، إلى الإله "رع" لعبادة الشمس، والذي يشع نوره لينير الظلام، وذلك سبب ظهوره بشكل يشبه البلورة المضيئة حيث كان القدماء المصريين يستخدمونه اعتقادًا مهم أنه ينير الطريق أمام موكب الملوك كرمز لنور الشمس التي تشرق على مصر، فهي رمزية تدل على أن الحضارة المصرية تنير العالم بعبقرية المصريون القدماء".
وغالبا ما كان يرمز له بشخص مرتدي الزي الفرعوني وعلى رأسه تاجا ملكيا يتوسطه قرص الشمس، وكان يتمثل فى ثلاث مظاهر؛ عندما يمثل الشمس مساءا كان يسمى خبري وكان يأخذ شكل صبي صغير، وعندما يمثل الشمس ظهرا كان يطلق عليه اسم رع بمظهره المعتاد ورأس صقر، أما عند الغروب فكان يأخذ لقب أتوم ويظهر بشكل رجل.