الطريق
جريدة الطريق

ما حكم الدين في كذبة أبريل؟

حكم الدين في كذبة أبريل
عبدالرحمن منصور -

تعود الكثير في أول أيام شهر أبريل من كل عام على لاحتفال بما يسمى بـ كذبة أبريل من خلال إطلاق العديد من الأكاذيب والأخبار غير الصحيحة، التي ربما تتسبب في الكثير من المشكلات والاضطرابات والبلبلة، وسرعان ما يعودوا لنفيها مبررين الأمر بأنه مجرد كذبة أبريل.

ومن جانبها، خرجت دار الإفتاء المصرية للرد على ما يسمى كذبة أبريل من خلال التأكيد أنّ الكذب حرام شرعًا في الإسلام، كما أنه يعتبر من علامات النفاق، مستنكرة انتشار أمر كذبة أبريل وترديده باستمرار.

وأصدرت الدار بيانا لها نشرته صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" لتحذير المسلمين في كافة ربوع العالم من الانخراط في هذه المعاصي، مطلقة هاشتاج "كدبة أبريل" للتشديد علي خطورة الكذب.

اقرأ أيضا: كذبة أبريل.. سرقة 3 جوائز عالمية و30 ألف جنيه من منزل عمرو دياب

وقالت، في بيانها الرسمي: "الكذب متفق على حرمته، ولو على سبيل المزاح، ولا يرتاب أحدٌ في قُبحه، والأدلة الشرعية على ذلك كثيرة؛ بينها ما أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما واللفظ لمسلم، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال: مِن علاماتِ المُنافِق ثلاثةٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ".

علي جمعة: الكذب في أبريل بدعة منكرة

وللتأكيد على حرمانية الأمر، طالب الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق عضو هيئة كبار العلماء، المسلمين بالاحتفال بيوم اليتيم وليس بيوم الكذب، مشسددا على أن قضية الكذب في أول أبريل بدعة منكرة.

وأشار مفتي الديار الأسبق، في حديث سابق له، إلى أن الكذب من أعظم الكبائر، ونهى عنه الرسول صلي الله عليه وسلم نهيًا تامًا، سواء كان منهجا أو مفردً،ا لأن هناك العديد من المناهج كاذبة علي حد وصفه.