لأول مرة من نصف قرن.. العامل المصري بالسعودية يحصل على هذه الحقوق خلال ساعات بعد إلغاء ”الكفيل”

لمدة عشرات السنوات، ظلت المملكة العربية السعودية تعمل بنظام "الكفيل"، والذي استمر أكثر من نصف قرن كنظام عمل للوافدين للعمل بالمملكة، قبل أن تقرر إلغاءه تماما، و بدء العمل بالنظام الجديد غدًا الأحد، 14مارس الجاري، وهوالأمر الذي يعود بالعديد من الإيجابيات والفوائد على العاملين هناك والراغبين في السفر، لاسيما أن العمالة المصرية في المملكة يصل عددها إلى نحو 2.9 مليون شخص، وفقًا لآخر الإحصاءات الرسمية.
وعقب إلغاء نظام الكفيل، سيحصل العامل المصري على العديد من الحقوق والإيجابيات، التي تترتب على ذلك القرار وهي كالتالي:
حرية التنقل والعمل حقوق يحصل عليها العامل المصري
1- سيصبح من حق العامل المصري في المملكة العربية السعودية اصطحاب أسرته معه متى أراد، حيث كان نظام الكفيل يتحكم في هذا الأمر، والقرار كان في يده.
اقرأ أيضا: مع إلغاء نظام الكفيل.. بشرى سارة للعمالة المصرية بالسعودية
2- إنهاء العمل بنظام الكفيل سيمنح الحق للعامل المصري في السعودية الانتقال إلى عمل آخر دون الرجوع للكفيل أو الحصول على موافقته.
3- لم يكن العامل المصري في السعودية يتمتع بحرية التحرك في مدن ومحافظات المملكة، وهو ما سيصبح ممكنا له عقب إنهاء العمل بالنظام القديم.
4- إنهاء عصر "الكفيل" سيقلل لا محالة من المشكلات الكثيرة والمتراكمة وشكاوى العامل من صاحب العمل بسبب تاخير الرواتب وزيادة وقت العمل والتي كان يصل بعضها للقضاء.
5- سيكون أمام العامل المصري فرصة جيدة لتحسين دخله سواء باللجوء لعمل إضافي أو باختيار العمل ونوعه وصاحبه، والمقارنة بين أفضل الأعمال وأكثرها ربحا له دون التقيد بالكفيل.
6- النقطة المهمة والمحورية هي أن العامل المصري في المملكة العربية السعودية سيصبح من حقه الاحتفاظ بجواز سفره، على عكس ما كان يحدث سابقا، حيث كان الكفيل يأخذ جواز سفر العامل لديه ويحتفظ به لحين عودته لبلاده.
وتعمل الجهات والوزارات والهيئات السعودية، منذ إعلان قرار إلغاء نظام الكفيل في 4 نوفمبر الماضي، على تنفيذ استراتيجية تلقي وتسلم طلبات العمالة الوافدة، للانتقال إلى عمل آخر، وصاحب عمل آخر، بحرية مطلقة، وفقًا لقوانين العمل بالمملكة، وستصبح وزارة العمل السعودية الوسيط بين صاحب العمل والعامل الوافد.