قصة قصيرة| أحبك

حسام مصطفى إبراهيم -
اتصلتْ بي عندما دقتْ الساعة الثانية عشرة مساء، وقالتْ:
- أحبكَ...
فأشرق الله في قلبي، وتحولتُ بحرًا وشمسًا وريحًا وكرسيًا مريحًا لعجوز متقاعد ونافذةً مفتوحة على براح وأصيصَ ورد في جنة خلد لا تبلى ومساحةً مطلقة من النور الخالص، حتى هممتُ أن أكفَ عن كوني بشرا للأبد، وقبل أن أفتحَ فمي لأجيب موسيقاها، تابعتْ بنبرة أعلى وصوت مختلف:
- أحبكَ.. أن تكفَ عن الاتصال بي، فقد التقيتُ فارسَ أحلامي أخيرًا.