”مات وهو بيصلي”.. ”الطريق” يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة علي حميدة
خيم الحزن على أسرة الفنان علي حميدة عقب إعلان وفاته اليوم الخميس الموافق 11 فبراير، عن عمر يناهز 73 عاما، بعد صراع مع المرض، الذي تسبب في تدهور حالته الصحية، إثر إصابته بورم في الرئتين، وتم نقله من مستشفى مطروح إلى مستشفى معهد ناصر في القاهرة لتلقي العلاج على نفقة الدولة.
وكشف عادل نافع، نجل شقيقة الفنان علي حميدة، أنه شعر بحالة من التعب الشديد في عصر اليوم، وأخبر أسرته أنه يشعر بتعب شديد، قائلاً: "قالي أنا تعبان شوية النهاردة قبل العصر وكان بيردد الحمد لله.. واشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله".
وأضاف نجل شقيقة الفنان علي حميدة في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أنه دخل عليه بعد آذان العصر وجده يصلي فأنتظر وعندما دخل عليه مرة أخرى ليطمئن على حالته الصحية وجده متوفيًا، مبينًا: "دخلت عليه لاقيته بيصلي العصر ولما دخلت عليه مرة تانية لاقيته قاطع النفس".
وأشار "عادل" إلى أن الحالة الصحية لخاله كانت الحالة مستقرة ولكن لم تتحسن قط.
اقرأ أيضًا: وفاة علي حميدة بعد صراع مع المرض
وأوضح عادل نافع أن موعد دفن الفنان علي حميدة سيكون غدًا بعد صلاة الجمعة في مسجد الفتح في محافظة مطروح مسقط رأسه، وسيتم دفنه في مقابر المدينة، مبينًا أن العزاء سيكون بعد صلاة الجمعة مباشرةً.
والجدير بالذكر، طلب الفنان علي حميدة من وزارة الصحة أن تتولى علاجه، وأسرعت الوزارة في الموافقة على طلب علاجه على نفقة الدولة، في مستشفى معهد ناصر بالقاهرة.
وكان "حميدة" أحد من أشهر فناني فترة الثمانينيات من القرن العشرين، وأحدثت أغنيته الشهيرة "لولاكي" عام ١٩٨٨ ضجة كبيرة في عالم الأغنية العربية لموسيقى الجيل.