الطريق
جريدة الطريق

خالد سليم يحضر جنازة الكاتب إبراهيم سعدة (صور)

خالد سليم في جنازة إبراهيم سعدة
عصمت خالد تصوير ولاء السيد -

حضر الفنان خالد سليم، جنازة الكاتب الراحل إبراهيم سعدة، والمقامة حاليا، بمسجد عمر مكرم بوسط القاهرة.


 

وتوفى إبراهيم سعدة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، بعد صراع طويل مع المرض.

 

ولد إبراهيم علي سعدة في 3 نوفمبر عام 1937 بمدينة بورسعيد، وكانت الصحافة بالنسبة له كل شيء في حياته فشارك في تأسيس مجلة المدرسة الثانوية، ثم عمل مع أصدقائه مصطفى شردي، وجلال عارف، وجلال سرحان بمجلة "الشاطئ"، وعمل قبل حصوله على الشهادة الثانوية مراسلًا لعدد من الصحف والمجلات منها مجلة "الفن"، "سندباد"، "الجريمة"، وبعد حصوله عليها سافر إلى سويسرا، ودرس الاقتصاد السياسي هناك، وعاش 12 عامًا في أوروبا، وفي سويسرا أراد العمل مراسلًا صحفيًا لأي صحيفة مصرية، وخلال زيارة سريعة لمصر التقى صديقه مصطفى شردي الذي أصبح مديرًا لمكتب دار أخبار اليوم في بورسعيد.

 

وقد غاب اسم إبراهيم سعدة، عن رحلة صاحبة الجلالة منذ سنوات، وهو الذي اعتزل المهنة قبيل ثورة 25 يناير، حينما كتب استقالته واعتزاله مهنة الصحافة في عموده الخاص "آخر عمود"، معلنًا اكتفاءه بكتابة مقالاته في هذا العمود، الذي ارتبط به، وارتبط قراء الأخبار به في الصفحة الأخيرة، لتمضي السنوات، ويتوارى هذا العمود، ومعه مقالات إبراهيم سعدة، لكن بقي اسمه.