الطريق
جريدة الطريق

على طريقة ”محجوب عبد الدايم”.. زوج يقدم زوجته لراغبي المتعة الحرام طمعا في الثراء السريع

المتهم أعاد للأذهان قصة محجوب عبد الدايم في فيلم القاهرة 30
نيفين مصطفى -

غابت عنه النخوة والرجولة، ولم يخش عقاب الله، فلعب الشيطان بعقله واستدرجه لفخ الرذيلة وبيع الشرف والعرض من أجل حفنة أموال، فراح يعرض زوجته التي لم تستطع مقاومة لذة الحرام المهلكة على راغبي المتعة غير الشرعية، ظنا منهما أنهما بمأمن من الفضحية، لتعود إلى الأذهان مرة أخرى قصة "محجوب عبد الدايم" وزوجته" إحسان" في فيلم "القاهرة 30"، لكن رجال المباحث كانوا لهما بالمرصاد، وتمكنوا من إنهاء المغامرة المحرمة، والقبض على أبطالها غير الأسوياء.

فتاة ليل

تفاصيل الواقعة

وفقا لتحريات إدارة الهجرة غير الشرعية، كانت بداية القصة عندما تزوج المتهم من فتاة جميلة، وافقت عليه رغم ضعفه البدني وعدم قدرته على القيام بواجبه الشرعي، وذلك لكونها من أسرة فقيرة جدا، وتريد أن تخرج من منزلها بأي طريقة ممكنة.

وبعد ضائقة مالية كبيرة، لعب الشيطان برأسه، وصور له أن المتاجرة بجسد زوجته هي المخرج من تلك الأزمة، وهو ما نفذه بالفعل وبدأ بعرض امرأته الجميلة على صفحة بموقع فيس بوك لمن يرغب في ممارسة المتعة الحرام، قبل أن يتمكن رجال مباحث الجيزة، تحت قيادة اللواء محمود السبيلي، من الإيقاع بهما والقبض عليهما، ويتم إحالتهما للنيابة، والتي بدورها حبستهما أربعة أيام على ذمة التحقيق. 

ضبط

تلاميذ الشيطان

وشهدت أوراق القضية مفاجآت مثيرة ذكرها المتهم في التحقيقات، حيث قال إنه تزوج قال المتهم أمام رجال مباحث الجيزة إن زواجه من المرأة الجميلة تم رغم ضغف الصحة الواضح عليه، بسبب فقرها الشديد الذي دفعها للموافقة على أي زواج يخرجها من حالتها، لكن القدر كان يخبئ لها عكس ما توقعته، فلم تتيسر الأحوال المالية له بعد الزواج، ولم يعد الأمر مقتصر على عدم قدرته أداء الواجبات الزوجية فقط، بل امتد إلى عدم القدرة على الوفاء باحتياجات البيت من مأكل ومشرب أيضا، مؤكدا أنهما كانا ينامان كثيرا دون أي طعام نهائيا.

اقرأ أيضًا: اليوم.. إعادة محاكمة محمود عزت بتهمة التخابر وإفشاء أسرار الأمن القومي

وأضاف المتهم أن تلك الحالة جعلته يفكر في جلب الأموال بأي طريقة ممكنة، ما فتح الباب أمام الشيطان ليلعب برأسه، ويجعله يفكر في إنشاء صفحة على فيس بوك، يعرض فيها زوجته على راغبي المتعة الحرام مقابل مبالغ مالية، وبالفعل صارح زوجته بما يفكر فيه، مؤكدا أنه فوجئ بموافقتها على الفور، وكأنها كانت تنتظر ذلك بالفعل.

ووفقا لاعترافات المتهم، قام على الفور بإنشاء الصفحة المحرمة، وعرض الصور الخليعة والمخلة لزوجته الجميلة بعد أن جردها من ملابسها ليتفنن في إبراز مفاتها، ويجعل بضاعته رائجة، وهو ما سال له لعاب راغبي المتعة الحرام، وبالفعل وصلته أكثر من رسالة تطلب قضاء ليلة مع زوجته.

فيسبوك

وأضاف المتهم في اعترافته بأنه عندما تلقى الرسائل على الصفحة التي أنشأها، بدا يقوم بدور "القواد المحترف"، فقام بتنسيق المواعيد لزوجته، بل ولم يشعر بأي حرج وغابت عنه الحمية والرجولة، وبدأ يصطحب زوجته لمنازل الزبائن، وينتظرها حتى تنهي مهمتها القذرة، ثم يعود بها إلى المنزل مرة أخرى، أو يذهب بها إلى زبون آخر.

دموع الزوجة

أما عن الطرف الثاني في تلك القصة المحرمة، فقد بكت الزوجة بشدة في أثناء التحقيق معها، وأصرت على أن زوجها هو من أجبرها على الأفعال المحرمة بعد أن هددها بفضحها أمام أهلها وتطليقها أيضا، ونفت عن نفسها ما قاله الزوج عن موافقتها على الأمر بطيب خاطر.