بسبب كورونا
منتخب الشباب على ”صفيح ساخن” ومواجهة تونس الفرصة الأخيرة

أصبح الجيل الحالي لمنتخب مصر للشباب مواليد 2001، مهددا بالإطاحة بآماله وطموحاته، بسبب ظروف قهرية لا دخل له فيها، حيث لعب القدر لعبته مع الجيل الحالي الذي يقوده ربيع ياسين، عن طريق جائحة فيروس كورونا المستجد.
في الوقت ذاته، يخطط المنتخب للتواجد على قمة القارة السمراء والوصول للعالمية، بعد سنوات من التعب والمجهود المبذول، حيث يشارك في الفترة الحالي في بطولة شمال إفريقيا بتونس، والمؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية للشباب 2021 بموريتانيا، والتي بدورها تصعد المنتخبات للمشاركة في بطولة كاس العالم للشباب.
بينما كان لفيروس كورونا رأي أخر، حيث اقتحم صفوف الفراعنة الصغار، مستهدفًا 14 لاعبًا في قائمة الفريق، فضلًا عن عدد من الجهاز الفني وعلى رأسهم ربيع ياسين، وعزلهم في فندق الإقامة بتونس.
وهو ما تسبب في خسارة المنتخب لمباراته الاولى أمام منتخب ليبيا، بعدما تم حسم نتيجة اللقاء لصالحه، بعدما دخل الفراعنة المباراة بقائمة فيها 14 لاعب، وهو ما يخالف لوائح الكاف الأخيرة، والتي تؤكد ضرورة وجود 15 لاعب في قائمة الفرق والمنتخبات.
مباراة تونس والفرصة الأخيرة
وينتظر المنتخب الوطني مباراة هامة اليوم الجمعة، ضد نظيره تونس صاحب الأرض، والتي تعد هي الحاسمة في مشوار البطولة، حيث أن استبعاد المنتخب من تلك المباراة ايضًا يعد خروج رسمي من البطولة بأكملها.
وهو الخطر الذي يحيط بالفريق، في ظل استمرار إيجابية 16 لاعب من المنتخب، بعد إصابة لاعبين جدد مؤخرًا.
ولكن بالأمس زف المنتخب بشرى سارة للجميع طالع التفاصيل
اقرأ أيضًا: الأهلي vs غزل المحلة.. مواجهة نارية بين القلعة الحمراء وزعيم الفلاحين اليوم
وفي هذا الصدد قال أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة: "تفاجأنا بصدور نتيجة المسحة وزيادة 2 مصابين، وتواصلت فورًا مع نظيري التونسي وطالبته بمراعاة الدقة في النتائج الصادرة، وتدخل السفير المصري هناك، وبناء عليه خضع المنتخب لمسحة جديدة مساءًا، رغم أنه هناك قرار الحظر العام ولكنه تم بمساعدة المسؤولين".
واختتم: "النتيجة سوف تصدر قبل المباراة، الإجراءات الإدارية والسفارة تدخلت وقدمنا كل ما نملكه في أيدينا، وما زلنا خلف المنتخب وهذا حقهم علينا".