مي السعدني.. كيف تنشر الأكاذيب لتشويه سمعة مصر؟

على الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بالبلاد، إلا أن المحاولات الشيطانية مستمرة للإيقاع بها من خلال نشر أكاذيب عن صورة قمعية لا أساس لها من الواقع.
التستر وراء الفضيلة
عملت الناشطة السياسية المصرية مي السعدني على التستر وراء التظاهر بالإنسانية، وطالبت المجتمع الدولي بإعتبارها المديرة القانونية والقضائية لمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط الأمريكي، الذي يدرس الأوضاع في المنطقة العربية، ويطالب الأنظمة العربية بتطبيق الديمقراطية، بسرعة التدخل لإنقاذ سوريا وأطفالها، وجاء ذلك من خلال مقالات حرصت على كتابتها في مختلف الصحف العالمية وعبر صفحاتها الإليكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الحقيقة غير ذلك على الإطلاق.
ادعت السعدني أكثر من مرة أن السلطات المصرية تعمل على قمع النشطاء الشباب، والصحفيين من خلال منعهم من كشف حقيقة الأوضاع مدعية أن الحكومة المصرية تتعمد ممارسة سياسات قمعية ظالمة.
اقرأ أيضا: بالأسماء.. إخلاء سبيل 7 متهمين بنشر أخبار كاذبة
مقالات بهدف التشويه
وقالت مي السعدني تعقيبا منها على القوانين التي أقرها البرلمان المصري لتشديد الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات: "تنفيذ القانون الجديد سيفرض مراقبة مشددة والمزيد من القيود على المحتوى الإعلامي والشركات على حد السواء، وأضافت :"التعديلات التي تجريها السلطات المصرية تهدد بقمع الأصوات المعارضة وتجميد النشاط الصحفي وحظر استخدام المدونات ومواقع التواصل الاجتماعي".
ويعد هذا التعقيب دعوة صريحة من السعدني بنشر أي معلومات مهما كانت مضللة، دون أي مراقبة أو حساب مما سيؤدي إلى الإيقاع بمصر تعد هي الحصن الآمن في المنطقة العربية.
الإضراب عن الطعام
وكتبت السعدني مقالا أكدت فيه أن السلطات المصرية تمنع المحامون من الدفاع عن السجناء من النشطاء السياسيين، فلم يجدوا أمامهم سوى الإضراب عن الطعام كونه السبيل الوحيد أمامهم للعودة إلى حريتهم، زاعمة أنه لا توجد أي رعاية طبية لهم.
كريم عنارة
واستكملت الناشطة مي السعدني نشاطها الشيطاني باستغلال ما حدث لكريم عنارة، مدير وحدة العدالة بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، التي يدعي رموزها أنهم يعملون على تعزيز الحريات والحقوق في مصر، فقد وجهت ضده اتهامات هو والمدير التنفيذي للمبادرة جاسر عبد الرازق، والمدير الإداري محمد بشير، بنشر أخبار كاذبة ومضللة، الهدف منها تشويه صورة مصر وبعد إلقاء القبض عليهم، تعمدت السعدني نشر صورهم على صفحتها الشخصية عبر موقع "فيسبوك" وأدعت أنه تم احتجازهم دون أسباب أو مبررات منطقية.
اقرأ أيضا: رئيس المركز الأوروبي لمكافحة الإرهاب لـ”الطريق : تنظيم الإخوان خاف من فرنسا وحل جماعة الإسلاموفوبيا
وزايدت مي السعدني على وطنية المصريين، وأكدت أن رموز المبادرة المصرية للحقوق الشخصية يبذلون جهودا من أجل تحسين أوضاع مصر، وأنه يستلزم بدلا من احتجازهم وراء القضبان، أن تقدم لهم الحكومة كافة المساعدات اللازمة لبناء مستقبلهم.