بعد 3 سنوات من إصدارها.. ترجمة وثيقة جامعة القاهرة للتنوير إلى 17 لغة

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، اليوم الخميس، ترجمة وثيقة جامعة القاهرة للثقافة والتنوير إلى 17 لغة أجنبية، من بينها 7 لغات أوروبية، وهي: "الإنجليزية ،الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الإيطالية، اليونانية، الروسية"، و 4 لغات شرقية "الفارسية، التركية، العبرية، الأردية"، و 4 لغات أفريقية "الهوسا، السواحيلي، الصومالي، الأمهرى" فضًلا عن اللغتين الصينية واليابانية.
ويأتي ذلك بمناسبة مرور 3 سنوات على الوثيقة، حيث صدرت في أكتوبر 2017، ونصت في بنودها على المباديء التي تحكم هوية الجامعة، وتحدد مسارات عملها.
وأشار "الخشت" إلى أن ترجمة وثيقة الثقافة والتنوير إلى اللغات الأجنبية المختلفة، سيسهم في نقل مباديء الجامعة وهويتها بين مختلف الدول، وإتاحتها للمفكرين والأساتذة والطلاب من مختلف الجنسيات.
اقرأ أيضًا: عاجل | السيسي يقرر تخصيص أراض مملوكة للدولة في الانتاج الحيواني ومحطات الغاز
وأوضح أن هذة الترجمات تعد أداة للتواصل بين جامعة القاهرة، وغيرها من الجامعات والمؤسسات الفكرية والجهات على مستوى العالم.
ودعا رئيس الجامعة بعد توليه رئاسة جامعة القاهرة في أغسطس 2017، رموز الفكر والثقافة والإعلام، لإعداد وثيقة أطلق عليها فيما بعد "وثيقة جامعة القاهرة للثقافة والتنوير"، في إطار تحويل جامعة القاهرة إلى جامعة من جامعات الجيل الثالث، وفتح مسارات جديدة للتقدم والانتقال إلى آفاق جديدة.
ووضع رئيس جامعة القاهرة، وثيقة التنوير كمبادرة أمام المجتمع؛ لتحقيق تقدم الوطن، فالتحدي القومي أصبح هو بناء إنسان مصري جديد لتحقيق التنوير والتنمية وتأسيس دولة حديثة، من خلال استحداث مناهج جديدة تعمل على تغيير طريقة التفكير عند الطالب وتأخذ به نحو التفكير العقلاني النقدي والإبداعي، وبناء شخصية مسؤولة واعية؛ من أجل نهضة حقيقية.
وعملت جامعة القاهرة على تحقيق مباديء وثيقة التنوير في كافة قطاعاتها، وأطلقت مشروعًا آخر لتأسيس خطاب ديني جديد، فضًلا عن مسابقات في التفكير النقدي وريادة الأعمال بين طلابها وأساتذتها، وعدة مبادرات تثقيفية وفنية وساهمت بإيجابية في المبادرات الرئاسية.
اقرأ أيضًا: عاجل | مصر تُدين الحادث الإرهابي بـ”ميناء الشقيق” جنوب السعودية
يشار إلى أنه شارك في إعداد وثيقة جامعة القاهرة للتنوير، عدد من المفكرين، من أبرزهم الدكتور مراد وهبة، والدكتور محمد الخشت، والدكتور جابر عصفور، والدكتور حسام بدراوي، والدكتور محمد عفيفي، ومن الإعلامين، الدكتور سامي عبد العزيز، ومفيد فوزي، ومحمود مسلم، وعلاء ثابت، وعدد من نواب البرلمان، منهم يوسف القعيد، والدكتورة رشا إسماعيل، والدكتورة ماريان عازر، والدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيسة دار الأوبرا المصرية في ذلك الوقت، ووزيرة الثقافة حاليًا، والدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية.