عودة ”ريا وسكينة”… رعب في الإسكندرية بعد اختفاء ومحاولات اختطاف فتيات وأطفال.. والشهادات مفزعة

بعد مرور حوالي قرن من الزمان على قضية "ريا وسكينة" الشهيرة، تلك العصابة التي تخصصت في اختطاف النساء وقتلهن بعد سرقتهن، عاد الرعب لينتشر مرة أخرى في نفس المحافظة، بعد انتشار أنباء عن اختطاف واختفاء عدد من الفتيات والأطفال، وتعرض بعض الفتيات لمحاولات اختطاف في مناطق سموحة، باكوس، سيدي جابر، رشدي، وخالد بن الوليد وغيرها، ونشر صور لأحد الأشخاص وانتشار شهادات عن محاولاته المتعددة لاختطاف فتيات أو أطفال.
العشرات من الشهادات والاستغاثات انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن اختطاف الفتيات واختفائهن، حيث انتشرت استغاثة عن اختفاء فتاة تدعى "سما" كانت في طريقها لزيارة جدتها من الفلكي إلى منطقة "بحري"، ولم تصل.
كما انتشرت استغاثة أخرى عن اختفاء فتاة أخرى تدعى "شمس" كانت في طريقها إلى "كورس" في منطقة الإبراهيمية، وأخرى عن اختفاء أخرى في الصف الثاني الإعدادي بمنطقة سموحة.
بروفة مفتوحة على شارع خلفي
استغاثات الاختفاء دعمتها شهادات أخرى لفتيات تعرضن لمحاولات اختطاف، حيث أكدت آية عبداللطيف أن أحد محال الملابس في منطقة المنشية يعمل به مجموعة من الشباب وفتاة واحدة تلح على المارة لدخول المحل، ودخول البروفة لقياس الملابس، إلا أن البروفة مفتوحة على شارع آخر، وهي الشهادة التي أيدتها عدد من الفتيات في التعليقات.
شاب يوهم الفتيات بالانتحار لاستدراجهن
شهادةٌ أخرى كتبتها فتاة تدعى "ندى" عن شاب أوقفها وصديقتها في منطقة سموحة ووقف يبكي ويهدد بالانتحار وحاول استدراجهما لأحد الشوارع المظلمة بحجة أنه سينتحر هناك، مستدرًا عطفهما لإنقاذه، وهو نفس المكان الذي حذرت منه فتيات أخريات، حدثت معهن نفس الواقعة.
المشهد الأكثر رعبًا، كان الشهادات المتعلقة بشخص ما يحاول استدراج الأطفال وخطفهم وفرغت لإحدى أصحاب المحال التجارية كاميرات المراقبة الخاصة بها ونشرت صوره، بعد أن حاول استدراج ابنها واختطافه، إلا أن محاولته باءت بالفشل.
اقرأ أيضا: مفاجأة | الضبطية القضائية تمنح مفتشي الشباب والرياضة إحالة مسؤولي الزمالك للنيابة
حالة الرعب المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي استمرت خلال الأيام الماضية بعد تعدد الشهادات عن محاولات الاختطاف وتكرارها بنفس التفاصيل، مع انتشار الحديث والأنباء عن ظهور جثث مشوهة ومنزوع منها بعض الأعضاء.