الطريق
جريدة الطريق

قيادي بمستقبل وطن: الحزب لم يفسد الحياة السياسية.. ولا تصدقوا بعض الأفّاقين

الدكتور عز المنصوري
كتب - وائل عبد العزيز -

قال الدكتور عز المنصوري، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن في أسيوط، إن الحزب ليس مسئولا عن إفساد الحياة السياسية في مصر؛ بل المرشحين المتكالبين على رضاه معظمهم لم يهتموا بالشارع وقوتهم فيه وراحوا يطلبون ود الحزب للوصول للمقعد، ومعظمهم لا رصيد له بين الناس ويأمل أن يفرضه الحزب لذا راحوا يتراقصون على أبوابه فى مزايدة، من يتملق ومن يدفع ومن يركع والعياذ بالله لينل الرضا.

وأضاف "المنصوري"، في بيان له اليوم على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، "لا تلوموا الحزب على وضع معايير المفاضلة ليختار اثنان أو ثلاثة من المائة الساجدين على أبوابه في كل دائرة، وخرج علينا الباكين ممن لم يصبهم الرضا يصرخون أنه أفسد الحياة السياسية، والحقيقة أنهم من أفشلوها برفضهم الترشح سوى باسم الحزب وتلك المزايدة التى أقيمت على أبوابه".

وتابع، الحزب فى المركزية يهمه فى المقام الأول عدد المقاعد التى يحصل عليها بحثًا عن الأغلبية لذا فسيختار من يصدره له أمانة المحافظة أنه أقرب للفوز، ومن الطبيعى أن يفاضل وفق المعلومات التى يغذيه بها أمانات المحافظات، فلا تصدقوا بعض الأفاقين الذين يقولون لكم كنا نريدكم فى الفردى لكن المركزية اختارت غيركم.

واستكمل، من أفسد الحياة السياسية هم الراقصون على أعتاب الحزب ليكونوا مرشحيه فى الفردى رغما عن الناس.. من أفسد الحياة السياسية هم العجزة الذين راحوا يزاحمون رجال الحزب فى نيل مقاعدهم بالتلويح بالمال أو التملق أو الأكاذيب والدسائس لغيرهم.. من أفسد الحياة السياسية الهابطون على دوائرهم بلا سبب وأما أن يأتى بهم الحزب أو يتهموه.

وفي نفس السياق ، أكد "المنصوري"، أن القائمة اختيار ائتلاف يقوده مستقبل وطن ويتكون من العديد من الأحزاب، ومن الطبيعى أن يختار الحزب لنصيبه من المقاعد القائمين عليه تنظيما أو دعما أو تاريخا من المؤازرة، وكل الأحزاب المشاركة فى الائتلاف بين أروقتها العديد من المشكلات والسخط على اختيارات حزبهم، فلا تنتظروا فى القائمة مقاييس تميز فى الدائرة أو عطاء أو تواجد أو قوة، فالقوى والمستحق والمتواجد دوائر الفردى مفتوحة له ولا يحتاج للقائمة.

وأشار "المنصوري"، إلى أن كل باكٍ فى خيانته فى القائمة هو فى الاساس ضعيف لا يملك صوتا فى دائرته، فالقائمة لاختيار مكملات المجلس من قامات او داعمين أو مفكرين أو قيادات الحزب،
وأنا بالطبع ضد الاختيارات التى أتت ببعض المرحشين لأنهم دفعوا، وضد الاختيارات للبعض لأنهم ابن او ابنة رئيس الحزب، وضد الاختيارات التى أتت فى بعض المحافظات بمرشحين ليسوا من أبناء تلك المحافظات.

واختتم، نلخص أخطاء القائمة في ثلاث نقاط:
1- ان يتم طرح مرشحين فشلة لأنهم دفعوا كما يدعى اولئك المرشحين أنفسهم
2- أن يتم طرح مرشحين لا علاقة لهم بالسياسة سوى أنهم أبناء رئيس حزب أو زوجة رئيس حزب
3- أن يتم طرح مرشحين فى محافظات لم يعيشوا فيها أبدا ولا يعرفون عنها شيئا سوى أنها موطنهم الأصلى منذ الجد الرابع.

اقرأ أيضًا..

بسبب تردي الوضع.. استقالة جماعية لأمانة حزب الغد في الجيزة