الجريمة زمان| لم يشفع تأخر عقلها.. الإعدام والمؤبد لمغتصبي فتاة مختلة

الجرائم واحدة في كل مكان، والقتل في مصر لا يختلف عن القتل بدول أخرى، والصدفة لعبت دورا كبيرا في حل الكثير من القضايا الغامضة، لتقدم المتهم إلى العدالة بدلائل تكفي لإدانته.
نشرت الجرائد المصرية فى 19 يناير لعام 1995، أول أيام العيد المبارك، واقعة قتل بعنوان " الحكم بإعدام 2 والمؤبد لـ2 والبراءة لـ3 آخرين، بتهمة اغتصاب وقتل سيدة "، فتعالوا ننفض تراب الذاكرة ونري تفاصيل الواقعة.
اقرأ أيضا: لقيتها حلوة.. اعترافات المتهم باغتصاب سورية أمام طفلها يأكتوبر
لم تستطيع الدفاع عن نفسها، وفقدانها لعقلها جعل الشيطان يلعب برؤوسهم، فاعتدوا عليها، لتحاول الاستنجاد بأي شخص لتكون بتلك كتبت ورقة وفاتها، ليقتلها المتهمون ومن ثم يرموا جثتها "تحت الكوبري"، وتكتشف الجريمة بعد 3 شهور، عن طريق الصدفة .
قضت محكمة جنايات الجيزة بإجماع الآراء وبعد التصديق من فضيلة مفتي الجمهورية، بالإعدام شنقا لشخصين، والأشغال الشاقة المؤبدة لآخريين، وبراءة 3 آخرين ، في قضية اغتصاب وقتل فتاة مختلة عقليا، ليأتي الحكم برئاسة المستشار حسين عبدالعزيز، وعضوية المستشارين صفوت الحسيني، وسلامة يوسف.
اقرأ أيضا: ”كنت داخل الزريبة أشوف البهايم لقيت ابني مذبوح”.. تفاصيل جديدة يرويها والد قتيل شبين القناطر
البداية كانت بتوجه سيدة مختلة عقليا، لموقف السيارات الأجرة لي؟أتي أحدهم ويوهمها بإيصالها فاصطحبها الأول والثاني لعمارة تحت الإنشاء بمنطقة بولاق الدكرور، ليقوما جميعا بالتعدي عليها، بعد أن هدداها بالسلاح الأبيض وعندما حاولت الإستغاثة خنقها أحدهم وأجهز عليها الآخر، لتموت ويتم العثور عليها بعد ثلاثة أشهر .