”ما ينوب المخلص إلا تقطيع هدومه”.. سيارة تدهس فتاة بعد فضها لمشاجرة بين طفلين

"ما ينوب المخلص إلا تقطيع هدومه" مثل شعبي قديم انطبق على الفتاة الجامعية أسماء، خريجة كلية الشريعة والقانون بجامعة الإسكندرية، رأت طفلين يتشاجران فتدخلت للفض بينهما ليأتي القدر بسيارة يقودها طفل آخر فيدهسها دون وعي منه لفعتله.
اقرأ أيضا: مهنتها منذ سنوات... جد الفتاة الراقصة بشعرها أمام نيابة الدقهلية
وعلى الفور حضرت الإسعاف، وتم تحرير محضر بالواقعة، وإنقاذ أسماء بعدما كُسر قدميها لتقف مرة أخرى قائلة " الطفل جري بالعربية وكان ممكن يدهس اتنين تلاتة كمان وستر من ربنا إن أنا كنت الضحية بس، أنا كنت في المكتبة الخاصة بيا في الشارع في منشاة عاصم في مركز منية النصر وكنت لسه فاتحة المكتبة من نص ساعة وشوفت طفل صغير معرفوش،وطفل تاني من البلد بيخبط على الزجاج بتاع العربية وواقف له قدام العربية، وأنا طلعت قولت له خلاص سيبه وامشي وفعلا أخدته عشان نروح عند المكتبة بتاعتي فوجئت بالعربية نفسها بقت فوقي وأنا مستغربة ومش مستوعبة".
وأكدت المجني أن الأهالي أمسكوه بعدما دخل في أرض زراعية وأخذوا منه مفاتيح السيارة وأطلقوا سراحه وأنها قامت بعمل تقرير طبى أثبت أن الدهس أسفر عن قطع في الرباط الصليبى الداخلى، وتمزق في الأربطة في القدم اليمنى "مشيرة ستر من ربنا إنى كنت أنا الضحية بس..الطفل كان بيجري بسرعة جنونية بالعربية ودخل في أرض زراعية ووقفت العربية وقتها ".
اقرأ أيضا: جريمتان فى أسبوع.. طفلان واجها الموت وأحدهما حالفه الحظ
وأشارت المجني عليها أنها قامت بتحرير محضر رسمي، في قسم الشرطة بالدقهلية، وكان والد الطفل متواجد أثناء تحرير المحضر، وحاول المماطلة والعرقلة فى إتمام الإجراءات القانونية وعقب وضعه في الحبس قام بتهديدها بضربها بالنار " قالي لو ابني دخل الحبس ساعة واحدة هخليه يضربك بالنار إنتي مش عارفة أنا مين.. أنا أستاذ دكتور في القانون ووقفتي هنا محدش هيتحاسب عليها الا إنتي" .
اقرأ أيضا: ”مهو يا أنط من السابع ياجوزها يقتلني”.. اعترافات عشيق سيدة إمبابة