معرض فني بالصين يوثق فترة تفشي فيروس كورونا

افتتحت الصين، خلال الشهر الجاري بالمتحف الوطني، معرض يحتفل بـ"الروح العظيمة للشعب الصيني" في محاربة مرض "كوفيد-19".
ويهدف المعرض الذي تم افتتاحه بالقرب من ميدان تيانانمين وسط بكين، إلى توثيق تفشي فيروس كورونا الأولي في مدينة ووهان وتوابعه.
وحمل المعرض عنوان "الوحدة قوة"، حيث يعرض نحو 180 عملا فنيا، بما في ذلك المنحوتات واللوحات الزيتية الدرامية للأطباء الأبطال.
ويحتوى المعرض على 3 أقسام هي: أعمال الفنون المرئية، تليها أعمال الخط وثم مساهمات الفنانين الهواة من جميع أنحاء البلاد.
ويظهر المعرض إحدى اللوحات الثلاث واسعة النطاق، التي قدمها بانج ماوكون، رئيس أحد معاهد الفنون الكبيرة، عامل طبي في حالات مختلفة من الإرهاق.
كما يظهر المعرض لوحة زيتية تصور الأطباء والممرضات المبتهجين أمام علم صيني كبير، والتي تستحضر أسلوب الواقعية الاشتراكية المشهور بين الرسامين الثوريين في العقود التي أعقبت صعود الحزب الشيوعي إلى السلطة عام 1949.
وأظهرت بعض اللوحات الأطباء المقنعون وهم يرتدون معدات الحماية الشخصية، ويفحصون الأشعة السينية، ويتجمعون حول أسرة المرضى.
ولم ينسَ المعرض أن يظهر عالم الأوبئة الشهير، لي لانجوان، وأخصائي الجهاز التنفسي، تشونج نانشان.
وتعد عدم إظهار صور الراحل لي وينليانج، التي أسكتت السلطات محاولته لتنبيه زملائه الأطباء إلى تفشي المرض الأولي، إغفالا كبيرًا.
وتشمل الموضوعات الأخرى التي تم تناولها في المعرض "استئناف العمل والإنتاج"، وتسليم المساعدات الطبية الخارجية.
وتتضمن الأعمال الفنية كل من عمال البناء، وموظفي مكافحة العدوى الذين يرتدون بدلات المواد الخطرة، وسائقي التوصيل، وكذلك الجنود وعمال الإغاثة الذين يستقلون الحافلات والطائرات المحملة بالإمدادات.
وهناك تمثال جماعي ضخم، يشبه النصب الثوري الشهير في ميدان تيانانمن، وجمع أكثر من 10 من العاملين بمجال الرعاية ويرتدون الأقنعة ومعدات الحماية الشخصية.
ويقدم المعرض عدة معلومات للزوار عن الأعمال الفنية، باستثناء عنوان كل عمل فني.
الأمم المتخدة تحتفل باليوم العالمي للعالم الإنساني.. تعرف على قصته