الطريق
جريدة الطريق

عائلة فلسطينية تستغل الحجر الصحي في بناء حمام سباحة ”جنة بلعين”

مسبح عائلة الخطيب في بلدة بلعين
أحمد مصطفى -

في بلدة بلعين، حيث الطبيعة الخلابة، والمناظرة الجذابة من الأشجار والجبال، هناك غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، ابتدعت عائلة فلسطينية في أحد منزلهم حمام سباحة.

مع تفشي فيروس كورونا بالأراضي المحتلة، فكر محمد الخطيب، أن يقضى هو وعائلته أوقات فراغهم في خلق شيء إيجابي يرفهون به عن أنفسهم، فاتخذوا من الطبيعة مأوي لهم للخروج من الحجر الصحي.

بخلاف فيروس كورونا وإجراءاته الاحترازية، يفرض على بلدة بلعين حجر من نوع آخر وهو استيطان الاحتلال الإسرائيلي للبلاد.

يقول الخطيب، وهو محام وناشط في مقاومة الاستيطان الإسرائيلي، إن الحجر المنزلي الناجم عن انتشار فيروس كورونا كان فرصة للعمل في الأرض التي يملكها.

وأضاف أنه بدأ برفقة عائلته بزراعة الأرض بالأشجار، ثم فكر بابتداع شيء للترفيه فقاموا بتصميم مساحة من الأرض لإنشاء حمام سباحة.

وأردف الخطيب: "أطفالنا لا يخرجون طيلة وقتهم من المنزل، ولا تُوجد أماكن للترفيه تعمل في هذا الوقت، مع بدأ الإغلاق مع تفشي الوباء، برزت الفكرة بإنشاء مسبح يقتصر على أبناء العائلة".

واكمل:"عملنا نحن أبناء العائلة بأنفسنا لبناء المسبح، نتخذ منه ملاذا للهرب من الحجر الصحي، وقضاء وقت ممتع وآمن".