الطريق
جريدة الطريق

قطر ترسل مرتزقة صوماليين إلى ليبيا لترسيخ تواجد تركيا

ميليشيا أردوغان
وكالات -

تسببت الزيارة التي أجراها وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى قطر في إثارة العديد من التساؤلات، عن مباحثاته مع الأمير تميم بن حمد حول الملف الليبي خاصة في ظل انتهاكات أنقرة ونشر الميليشيات المسلحة.

توقيت زيارة خلوصي لقطر

جاءت زياة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار لقطر بعد مرور يوم واحد من التقرير الذي نشره البنتاجون والذي كشف عن إرسال تركيا من 3500 إلى 3800 مرتزق سوري إلى ليبيا، جميعهم مدفوعي الأجر لدعم ميليشيات حكومة الوفاق.

اقرأ أيضا: فضيحة تركية جديدة.. مرتزقة سوريون بزي الشرطة الليبية

وأوضح تقرير البنتاجون، أن النظام التركي مستمر في ممارسة انتهاكاته من خلال إرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا، وهو ما وضع أنقرة في مأزق دولي، خاصة في ظل الدعوات الدولية الرافضة للتدخل التركي في ليبيا.

موقف الدفاع التركي

وقال موقع "ليبيا ريفيو": إن "تقرير البنتاجون هو السبب الذي دفع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار لإجراء زيارة إلى الدوحة وإجراء لقاء ثنائي مع أمير قطر، وربما هو السبب وراء تحول وجهة النظر التركية بشأن استخدام مرتزقة سوريين في الحرب الليبية، واستبدالهم بجنسيات أخرى".

وتستند تلك التحليلات بشأن التوجه المحتمل لاستخدام مرتزقة من جنسيات أخرى، وارتباطها بزيارة وزير الدفاع التركي، إلى حقيقة أن الدوحة كانت دائمًا قاعدة لتدريب مرتزقة صوماليين، ونقطة انطلاق لتوزيع هؤلاء صوب مناطق الصراع في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا: النواب الليبي يرحب بتدخل مصر لمواجهة الغزو التركي

وكشف تقرير منشور في أغسطس الماضي أن عددا من ضباط المخابرات الصومالية تلقوا تدريبات في الدوحة، فيما اعتبره مراقبون تدخلا قطريا بالأجهزة الأمنية لدول القرن الإفريقي، بغرض استغلالهم في مناطق مختلفة من إفريقيا والشرق الأوسط، وهو ما يحدث بالتزامن مع الخيارات التي تدرسها تركيا لإرسال عدد من الضباط الصوماليين لدعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا.