جزر المالديف تعيد فتح أبوابها لسياح رغم قيود كورونا

رغم الإجراءات الوقائية المشددة التى شهدها العالم خلال توسع انتشار فيروس كورونا، وإغلاق أغلب المعالم السياحية الذي دام لمدة أربعة اشهر، شهدت الفترة القليلة الماضية تخفيف قيود السياحة والسفر.
وتأثرت السياحة في عدد كبير من الدول رغم قرار فتح الحدود، باستثناء دولة واحدة لم تتأثر كثيراً هي جزر المالديف.
اقرأ أيضا :
أحبك.. رسالة غامضة من بطلة التزلج الروسية تركتها قبل انتحارها
وذكر وقع شبكة "سي إن إن" الأميركية، تختلف الإجراءات الوقائية لمواجهة الفيروس داخل كل منتجع، في جزر المالديف، وحرصا على سلامة الجميع، يعتمد مسؤولو السياحة على حقيقة أن كل منتجع يقدم بشكل أساسي شكله الخاص من الحجر الصحي.
وتابعت أن أغلب جزر المالديف تم تجهيزها لاستقبال السائحين بمنتجع واحد فقط، لسهولة تتبع أي حالات مصابة بفيروس كورونا والحفاظ على أقل فرص لاحتمال انتشاره.
تبلغ مساحة جزر المالديف أكثر من 90 ألف كيلو متر مربع، وتتشكل من سلسلة مكونة من 26 جزيرة من الجزر المرجانية وبها بأكثر من 1000 جزيرة ولديها العشرات من المنتجعات السياحية.