حزبا الجيل وحقوق الإنسان والمواطنة ينسحبان من تحالف الأحزاب المصرية

أعلن حزبا الجيل الديمقراطي وحقوق الإنسان والمواطنة، انسحابهما من تحالف الأحزاب المصرية، واستمرارهما فى خوض انتخابات مجلس الشيوخ على المقاعد الفردية ودعمها للرئيس والدولة المصرية وهى تواجه تحديات لم تواجهها من قبل على جبهات مختلفة.
وأكد الحزبان فى بيان مشارك صدر منذ قليل، وقوفهما قيادة وأعضاء خلف الرئيس وقواتنا المسلحة وشرطتنا الباسلة والدولة تواجه معارك على جبهات مختلفة بعضها يتعلق بالأمن القومى المصرى والعربى والآخر يتعلق بوجود الوطن والشعب.
وأضاف الحزبان في البيان، أنهما من المؤسسين لتحالف الأحزاب المصرية كتحالف سياسى وانتخابى وكانا من أوائل من دعوا إلى قائمة وطنية واحدة تضم معظم الأحزاب السياسية الداعمة للدولة بحيث تتغلب على معوقات قانون انتخابات مجلس الشيوخ الذى اعتمد على نظام القائمة المغلقة المطلقة وتوسع فيها بحيث شملت القائمة الواحدة فيها عدة محافظات تصل إلى عدد سكان عدة دول من دول الجوار وايضا توسع فى دائرة المقاعد الفردية بحيث تشمل محافظة بأكملها لاول مره في تاريخ النظم الانتخابية المصرية.
اقرأ أيضًا: حزب الجيل: إجراء انتخابات مجلس الشيوخ يؤكد تعافي الدولة من كورونا
وأوضح البيان أن حزبا الجيل وحقوق الإنسان والمواطنة كان يأملان أن تنجح انتخابات مجلس الشيوخ فى تكوين تحالف انتخابى واسع يضم أكبر عدد من الأحزاب السياسية بحيث يكون هذا التحالف عنوان على وحدة الوطن وتماسك جبهته الداخلية وهو يواجه المعارك التى فرضت عليه بسبب الأطماع الأردغوانية الحالمة بالثروة النفطية وبعودة الدولة العثمانية التى كانت سببا مباشرا فى تخلف الدول العربية على مدى عقود عديدة، وفى معركة الحفاظ على حقوقنا التاريخية فى مياه نهر النيل، ولكن للاسف الشديد فإن عدم ارتفاع أحد الأحزاب إلى مستوى تلك التحديات ولرغبته فى الاحتكار والاستئثار بالعدد الأكبر من مقاعد مجلس الشيوخ جعل القائمة قاصرة على عدد محدود من الأحزاب وتجاهلت أحزاب لها تاريخ وصاحبة مواقف وطنية وثقل شعبى وتواجد تنظيمى فى محافظات عديدة لذلك فإن الحزبين قررا الانسحاب من تحالف الأحزاب المصرية وخوض الانتخابات على المقاعد الفردية.
وقال ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، إن حزبه داعم للدولة ومؤسساتها الوطنية والرئيس عبد الفتاح السيسي وسيظل على موقفه السياسى المبدئي جنديا فى معارك الوطن.
وأكد المستشار جمال التهامى رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة، استمرار حزبه فى موقفه المبدئى الداعم الرئيس ومؤسسات الدولة.