الاتحاد الإفريقي يكشف إيجابيات وسلبيات سد النهضة

اهتمام بالغ في القارة السمراء بملف سد النهضة الإثيوبي، ليس بسبب النقاط الخلافية بين أطراف النزاع الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، إنما نظرا للتغييرات التي تطرأ في حال تقرر تنفيذ هذا المشروع.
دعوة الاتحاد الإفريقي
طالب المدير التنفيذي لمفوضية الطاقة في الاتحاد الإفريقي، المهندس راشد عبد الله علي، المجتمع الدولي بأن يكونوا على أتم الاستعداد للتغييرات التي من الممكن أن يحدثها سد النهضة في مياه نهر النيل، وعلى حدود مصر، قائلا: "علينا تجهيز أنفسنا لتشغيل سد النهضة".
اقرأ أيضا: السودان يكشف مفاجأة جديدة عن سد النهضة
وأوضح عبد الله، أنه من الضروري إتمام حوار يعتمد على العقل والمنطق بين أطراف النزاع الثلاث لإيجاد حل يساعد على تشغيل السد دون التأثير على مصالح أيا من الدول، مؤكدا أن المشاريع الضخمة دائما ما تحتاج قيادة الحكومة.
تأثير النهضة في السودان
وصرح المدير التنفيذي لمفوضية الطاقة في الاتحاد، بأنه رغم التأثير الإيجابي الذي سيخلفه ورائه سد النهضة على السودان من زيادة في الطاقة المنتجة من الخزانات الحالية ما بين 30 إلى 50% دون أي تغيير في التوربينات الحالية واستيراد الكهرباء من إثيوبيا وإمكانية إضافة نحو 2 مليون فدان للأراضي الزراعية المروية، إلا أن هناك العديد من الآثار السلبية الأخرى.
اقرأ أيضا: استمرار مفاوضات سد النهضة الإثيوبي لليوم العاشر
ومن السلبيات التي سيتركها سد النهضة الإثيوبي ورائه فقدان 50% من الجروف والتي تقدر بـ 50 ألف فدان من جملة 100 ألف فدان وهي أراضي كانت تغمر بمياه النيل وتزرع بالخضروات في الصيف، كما أنه من المتوقع فقدان مياه النيل لنسبة مقدرة من الطمي التي كان يعتمد عليها في تخصيب الأرض.