فريق التدخل السريع بالتضامن ينقذ سيدة حبسها أخوها في وضع مأساوي لمدة 22 عاما

حالة من الجدل أثارتها السيدة الخمسينية التي تعيش في محافظة المنيا، وذلك عقب مشاركة جيرانها لصورتها وهي موجودة في منزلها، يظهر عليها التعب، وتبدو في حالة يرثى بها، بسبب حبسها من قبل شقيقها لمدة تزيد على 22 عام.
وشرح عضو فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، محمد فكري، أن الفريق توجه للسيدة فادية إسماعيل مهنا صاحبة الـ50 عاما، الكائن بقرية تلا التابعة بمركز المنيا، بناء على بلاغ مقدم ضد "خلف إ م" شقيق السيدة المذكورة، بسبب حبسه لها لمدة 22 سنة، والذي تم حبسه الآن على ذمة التحقيقات.
وأكد جيرانها أنهم كانوا يتولون رعايتها في بعض الأحيان، ولكن انقطعت عنها الرعاية، وبقيت دون رعاية وطعام لمدة11 شهرا إلى أن تدهور وضعها الصحي.
وأكد عضو فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية خلود زهران، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على شاشة "إكسترا نيوز" أن فريق التدخل السريع عندما عرف بأمر الحالة توجه لمكان وجودها على أرض الواقع، ووجد أن السيدة سنها 50 عاما ومحبوسة في مكان منذ 22 عاما وذلك بسبب أنها كثيرة الهروب وفقًا لما قاله أخيها، ولذلك أغلق عليها بمفتاح بمكان مهجور بجوار منزله، وكانت في وضع مأسوي.
اقرا أيضا: وزير التنمية المحلية يطمئن على سائق عقب سقوط عقار مخالف عليه أثناء إزالته
كما حرر جيرانها محضر شرطة ضد شقيقها وتم القبض عليه وتولى فريق التدخل السريع هذه السيدة وأجرى لها دراسة حالة بالكامل، وتم عرضها على طبيب نفسي، لأن ما مرت به قاسي جدا، كما أن الجيران كانوا خائفين من الإبلاغ عن حالتها لكن فريق التدخل السريع جهز لها المكان التي ستعيش به وتم إدخالها ببرنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" لكي تستطيع الإنفاق على نفسها.