مجلس الأمن يعلن موقفه من أزمة سد النهضة

كشف مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، عن موقفه من أزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وأكد مجلس الأمن، أنه سيراقب تطورات أزمة سد النهضة بين الأطراف الثلاثة خلال شهر يوليو تحت رئاسة ألمانيا، وفقا لـ"رويترز".
وانتقلت رئاسة المجلس من فرنسا إلى ألمانيا، لتشرف على تطورات أزمة سد النهضة بناء على ما جاء في جلسة يوم الاثنين الماضي، حيث تنص الأجندة على أن يراقب مجلس الأمن تطورات أزمة سد النهضة، وأن يعقد اجتماعا في حال دعت إليه الحاجة.
كان مجلس الأمن قد عقد جلسة لمناقشة أزمة سد النهضة يوم الاثنين الماضي، بناء على مذكرة قدمتها وزارة الخارجية المصرية.
وطالبت مصر مجلس الأمن بقرار يلزم إثيوبيا بعد اتخاذ إجراءات أحادية بملء السد إلى حين انتهاء المفاوضات الجاري برعاية الاتحاد الأفريقي، وإلزام الأطراف الثلاثة بالتوصل لاتفاق قانوني.
كما حذر وزير الخارجية سامح شكري من أن أي إجراء أحادي من طرف إثيوبيا سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الإقليم، مشددا على كون مياه النيل قضية وجودية لأكثر من 100 مليون مصري، وأن مصر لا تعارض الأهداف التنموية لأديس أبابا بشرط عدم إحدث أضرار لكل من مصر والسودان.
اقرأ أيضا: الجامعة العربية: متفقون مع مصر والسودان بشأن سد النهضة