”لا تناسب تاريخ مصر”.. وزير قطاع الأعمال يشكف أسباب تدهور القطن وصناعة الغزل في مصر

عرض وزير قطاع الأعمال العام، هشام توفيق، نتائج تحسن قطاع القطن، منذ توليه مسؤولية قيادة الوزارة، بداية من مرحلة الزراعة والإنتاج وحليج الأقطان وتطوير منظومة صناعات الغزل والنسيج.
اقرأ أيضا: نائب وزير الإسكان يتفقد مشروعات مدينة العلمين الجديدة
وكشف الوزير، في اجتماعه مع أعضاء جمعية رجال الأعمال المصريين، مساء اليوم الاثنين، أنه منذ توليه قام بوضع خطة لتطوير منظومة الغزل والنسيج بدأت بزراعة قطن قصير التيلة من بذورة على مساحة 250 فدانًا بشرق العوينات، وهذا القطن مستورد من باكستان والهند ويعطي إنتاجية مرتفعة.
سترى الوزارة نتائج حصاد القطن قصير التّيلة للتعرف على إنتاجيته
وأوضح الوزير في كلمته، أنه خلال شهر أكتوبر المقبل 2020، سترى الوزارة نتائج حصاد القطن قصير التيلة للتعرف على إنتاجيته والتي من المتوقع أن تصل الإنتاجية لـ14 قنطارًا للفدان الواحد مقابل 7 قنطارات متوسطًا للفدان الواحد من القطن طويل التيلة.
وأشار الوزير إلى تطوير محالج الأقطان، بتطوير 3 محالج على مستوى الجمهورية منها محلج الفيوم، وتعمل الوزارة على تطوير 4 أخرى لتستطيع الـ7 محالج القيام بحلج كافة الإنتاج، وفقاً لأعلى المعايير، لافتا إلى أنه سيتم طرح القطن المصري للتداول في البورصة السلعية التي ستنشئها وزارة التموين خلال العام الجاري، من أجل إعادة إحياء بورصة القطن المصري مرة أخرى، وضمان حقوق الفلاحين والتداول المميكن للقطن، وسيتم إنشاء 134 مركزًا على مستوى الجمهورية لجمع القطن من المزارعين لضمان عدم التلاعب في الكميات الموردة.
صادارت مصر الغزول والقماش والملابس تبلغ نحو 1.25 مليار دولار سنوياً
وأوضح الوزير، أن صادارت مصر من صناعات الغزول والقماش والملابس تبلغ نحو 1.25 مليار دولار سنوياً، لافتا إلى أنه رقما لا يتناسب مع تاريخ الصناعة في مصر أو إمكانياتها، مضيفا أننا معروفون عالميا بأننا ملوك القطن طويل التيلة في العالم، حيث كنا نمثل نسبة 7% من 9% إجمالي استخدام القطن طويل التيلة عالمياً، ولكن مع تراجع استخدام القطن طويل التيلة عالمياً إلى 2%، إضافة لدخول منافسين جدد لقطاع الغزل والنسيج الحكومي، وعدم وجود خطط منظمة لتطويرها، ومع زيادة الطلب المحلي والعالمي من الصناعة على القطن قصير التيلة، أصبحت هناك فجوة في الزراعة والصناعة.