الطريق
جريدة الطريق

قبل فتح المساجد غدا.. كيف أدى المصريون الجمعة الرابعة عشر في زمن كورونا؟

الصلاة
فاطمة عاهد -

تمر أيام الجمعة بثقل على كل المسلمين في البلاد، وذلك بسبب إغلاق المساجد منذ منتصف شهر مارس الماضي، عقب إعلان وزير الأوقاف عن إغلاق كل دور العبادة والأضرحة منعا لانتشار عدوى فيروس كورونا المستجد بين المصلين، حفاظا على أرواحهم، وتطبيقا لمبدأ لا ضرر ولا ضرار، نظرا لسرعة انتقال الفيروس.

ومع قرار رئيس الوزراء بفتح دور العبادة بدءًا من الغد، إلا في أيام صلاة الجمعة، يرصد "الطريق" كيف يؤدي المصريون الجمعة الرابعة عشر في زمن انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد؟

التطيب والاستعداد للصلاة

في البداية قال مهند أسامة، أحد سكان محافظة الجيزة، إنه منذ إعلان إغلاق المساجد في كل البلاد يؤدي الصلاة في المنزل، ولا يصليها جماعة مع أهله لكن يصليها وحده، ويدعو الله كثيرا أن يزيل الغمة عن الشعب المصري، ويحفظ له أحبابه، ويقرأ قرآن بعدها.

أما عن الشيخ محمد عبد المجيد، إمام وخطيب مسجد بأوقاف القاهرة فقال إنه يتطيب ويستعد للصلاة على أكمل وجه، ويرتدي ثيابه التي يذهب بها للصلاة عادة، ويلقي خطبة على أهل منزله، عن فضل الصلاة وعن الحوائج في بلاد المسلمين قديما.

اقرأ أيضا: صاحب صورة ”مريضة كورونا”: مراتي تعبانة.. ومعيش حق أكل عيالي

 

ومن جانبه قال محمود عطالله، أحد الشباب من محافظة الجيزة إنه كان معتاد على الصلاة في المسجد كل الأوقات، وتعلم ذلك من عمه الذي توفى حزنا على إغلاق المساجد، فقد تسبب الحزن في جلطة وتوفى بعدها مباشرة، لكنه يؤديها مع إخوته في المنزل، وكان يتمنى لو تم إقرارها مع فتح دور العبادة.