القطبان في الأدغال.. تعادل بثنائية في دوري الأبطال 2008

بينما يتعطش جماهير الكرة المصرية للسهرة الرمضانية الكروية التي كان من المفترض أن تعيشها كما هو المعتاد كل عام، جاء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ودمر الجداول الموضوعة لمباريات كرة القدم في مصر وجميع أنحاء العالم، متسببًا في عرقلة حركة النشاط الرياضي.
وفي هذا.. يستعرض "الطريق" لمتابعيه مباراة يوميًا خلال الشهر الكريم، وعرض لأبرز تفاصيها واللقطات الهامة فيها، وبالتحديد مغامرات قطبي الكرة المصرية في أدغال أفريقيا، أثناء رحلة بحثهم عن الألقاب الأفريقية وتعزيز هيمنة الأندية المصرية على بطولات القارة السمراء.

إقرأ أيضًا.. هل يرحل سيد عبدالحفيظ عن الأهلي بنهاية الموسم؟

في السطور التالية نرصد لكم مباراة قمة مصرية أفريقية بين الأهلي ومنافسه التقليدي الزمالك، ضمن منافسات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا لنسخة 2008، والتي خاضها الأهلي تحت قيادة الساحر البرتغالي "مانويل جوزيه"، المدير الفني الأسبق للأهلي.. وقائمة ضمت أساطير الكرة المصرية كل من  أمير عبد الحميد، وائل جمعة، شادي محمد، أحمد السيد، أحمد صديق، محمد بركات، أحمد حسن، حسام عاشور، وجيلبرتو.
بالإضافة لـ محمد أبو تريكة، أمادو فلافيو.
وقع الأهلي مع الزمالك في مجموعة واحدة لدوري أبطال أفريقيا في نسخة 2008، بجانب ديناموز الزيمبابوي، وأسيك ميموسا الإيفواري.
وفي 14 سبتمبر 2008م، 14 رمضان 1428ه، خاض القطبان مباراتهم ضمن لقاءات الجولة الخامسة للمجموعة الأولى لدوري الأبطال الأفريقي، وكان الأهلي قد حسم مباراة الذهاب لصالحه بهدفين مقابل هدف.
أحرز أمادو فلافيو هدف اللقاء الأول في شباك عبد الواحد السيد في الدقيقة الـ9، ولكن عدل جمال حمزة النتيجة بهدف لفريقه في الدقيقة 40، لينتهي شوط المباراة الأول بتعادل إيجابي بين القطبين، ثم يفتتح الراحل "جونيور أجوجو" الشوط الثاني بهدف في الدقيقة 50، ليتعادل مرة أخرى الماجيكو أبو تريكة للأهلي في الدقيقة 70، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي لهدفين لكل فريق، ويعزز الأهلي بعدها تصدره للمجموعة، ويصعد للدور التالي وصولًا للنهائي وتحقيق اللقب.
بينما ودع الزمالك نسخة دوري الأبطال لتلك النسخة في دور المجموعات بعدما أخفق في حصد النقاط، وتذيل المجموعة برصيد 5 نقاط فقط.