الطريق
جريدة الطريق

رواد السويشال ميديا يطالبون الأزهر بتولي قيادة الأوقاف وإقالة الوزير

الإمام الطيب
فاطمة عاهد -

طالب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إقالة وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، وتولية زمام الأمور للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وذلك بسبب تصريحات وزير الأوقاف الأخيرة عن المساجد والتراويح وقرآن ما قبل أذان المغرب والفجر، الذي منعها، فاستنكر الناس القرار، وكيف سيتسبب تشغيل الابتهالات والقرآن في المسجد بنشر فيروس كورونا المستجد؟!

بداية الأزمة

خرج المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف، الدكتور أحمد القاضي، على جماهير شاشات التلفزيون في أحد البرامج الإعلامية بتصريحات عن صلاة التراويح في المساجد، مقتصرين على الأئمة، ما تسبب في فصله عن عمله بعد ذلك بعدة ساعات فقط، وأعلن وزير الأوقاف عن عدم إقامة صلاة التراويح ولو حتى مقتصرة على الإمام فقط، حفاظا على حياة المصريين، ومنعا لانتشار فيروس كورونا المستجد.

تعليقات رواد مواقع التواصل
ورواد منصات التواصل الاجتماعي شهدت هجوما غير مسبوق على وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، مطالبين بإقالته، وتولي الإمام الطيب إدارة الوزارة، وأن تكون بدورها تابعة للأزهر، فقال أحد جمهور "الفيسبوك": وزير الأوقاف يمنع قرآن مغرب شهر رمضان فى المساجد عايز الناس تدفع رسوم للمساجد علشان المساجد مستهلكة ومش منتجة فياريت الناس اللى عندها سماعات ومكبرات صوت بتوع العزاءات يعلقوا الميكروفونات على أعلى مبانى جنبهم ويشغلوا قرآن وابتهالات وأذان المغرب ولو فيه اعتراض يبقى فيه حاجة غلط، فى الوقت اللى دول العالم العربى والكفرة بدأوا يفتحوا المساجد ويرفعوا الأذان".

بينما قال آخر: "المطالبة بإقالة وزير الأوقاف محمد مختار جمعة بعد تشديده على غلق المساجد بطريقة مستفزة ومنع رفع الزينة عليها أو إذاعة قرآن المغرب منها في رمضان،وهو ما هاشتاج #إقالة_وزير_الأوقاف يتصدر تويتر".

بينما أوضح آخر سبب غضب الناس من وزير الأوقاف قائلا: "انت بتستفز المصريين بكلامك ارحل كفاية عليك ٨ سنوات فساد كلامك علي قلبنا تقيل، كلامك جاحد، كلامك حاسين إنه كأنك ماصدقت".

اقرأ أيضاً: الخلافة انتهت والملحد الخائف.. أبرز تصريحات الإمام الطيب شيخ الأزهر

 

وقال أحمد النحاس: "وزير الأوقاف يفتقد إلى لغة الحوار واتسمت تصريحاته بالاستفزاز والتعالي بفكره بالآية الكريمة "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة".

وعن مطالبات تولي الأزهر إدارة وزارة الأوقاف فقال سامح:" أنا مواطن لا أعلم كثيرا من أمور السياسة، لكن لماذا لا تكون المساجد والأئمة والخطباء في يد الأزهر".