الطريق
جريدة الطريق

اكتشاف 500 فيروس جديد تحملها الخفافيش

اكتشاف 500 فيروس جديد تحمله الخفافيش
أحمد أبوالسعود -

يبحث الكثير من العلماء على مدار سنوات، عن مصدر الفيروسات الحقيقي الذي يصيب الانسان، وذلك من خلال البحث فى الكهوف حول العالم، وخاصة كهوف الخفافيش والتي يعتقد أنها المصدر الرئيسي لفيروس كورونا المستجد.

وذكرت شبكة "سي إن إن"، أن فريق صغير من العلماء قرر الدخول إلى أحد هذه الكهوف مجددا للتأكد من إمكانية حمل الخفايش فيروسات أخرى يمكن نقلها للبشر، وذلك بعد ارتداء بدلات الخطر وأقنعة الوجه والقفازات السميكة لتغطية أجسماهم.

ويمكن أن يؤدي الاتصال بروث الخفافيش أو البول إلى تعريضها لبعض أخطر الفيروسات غير المعروفة في العالم.

وأقام العلماء شبكاتهم عند مدخل فتحة الكهف المظلمة المتدلية بأشجار البامبو، وهي جزء من نظام كبير من الكهوف من الحجر الجيري فى مقاطعة يونان جنوب غرب الصين.

اقرأ أيضاً: اكتشاف 6 أنواع جديدة من عائلة كورونا تحملها الخفافيش

وكشف بيتر داسزاك، رئيس منظمة EcoHealth Alliance، وهي منظمة غير حكومية أمريكية متخصصة فى الكشف عن الفيروسات الجديدة والوقاية من الجائحة، عن استخدام مخدر خفيف، قبل استخراج الدم بدقة من الوريد على أجنحة الخفافيش.

وأعلن داسزك، عن جمع أكثر من 15000 عينة من الخفافيش، ما أدى إلى التعرف على حوالي 500 فيروس تاجي جديد، لافتاً إلى أنهم يقومون بإجراء مسحات أيضًا عن طريق الفم والبراز وتجميع الفضلات.

يذكر أنه، فى عام 2013، تم اكتشاف عينة لفيروس كورونا داخل أحد كهوف الصين حيث تعيش الخفافيش.

ووفقًا لـ داسزك، فإن جنوب شرق آسيا والصين تحظى باهتمام خاص لأن مساحات كبيرة من سكانها تتواصل بانتظام مع الحياة البرية من خلال صيدها وبيعها، وغالبًا ما تعيش فى الأسواق الرطبة وتتناولها، ووجد الباحثون أن نحو 3% من الأشخاص لديهم أجسام مضادة لفيروسات لم يتم العثور عليها سوى فى الخفافيش.