السفيرة نجوى إبراهيم تهنئ ”القومي للمرأة” بمناسبة مرور 20 عاما على إنشائه

تتقدم السفيرة نجوى إبراهيم رئيس مؤسسة المرأة المصرية، بخالص التهانى القلبية، للدكتورة مايا مرسي، رئيس المركز القومي للمرأة، بمناسبة مرور ٢٠ عامًا على إنشاء المركز.
وأطلق المجلس القومي للمرأة، أمس الثلاثاء، شعارًا جديدًا لهذه المناسبة، واعتُمد رسميًا كرمز للمجلس يتم استخدامه في جميع المحافل المحلية والدولية، يشير فيه التمثال إلى المرأة بصورة أكثر وضوحاً، وتنظر للأمام فى إشارة واضحة لما تتطلع إليه المرأة نحو مستقبل جديد مشرق، خلال عصرها الذهبى التى تعيشه المرأة فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذى يقدم للمرأة كل الدعم لتمكينها، كى تكون بالفعل من خلال إداء دورها ومهامها نصف المجتمع.
اقرأ أيضًا.. حزب الجيل: الالتزام بالتعليمات لمواجهة كورونا ليس معناه تعطيل الأعمال
ويعد المجلس هو الآلية الوطنية الأعلى المنوط بها وضع ومتابعة الخطط القومية للنهوض بالمرأة في مصر، واقتراح السياسات في مجال تنمية المرأة وتمكينها من أداء دورها الأساسي في المجتمع وإدماج جهودها في برامج التنمية الشاملة، ويتبع المجلس رئيس الجمهورية كهيئة لها شخصية اعتبارية مستقلة، ويتكون من ثلاثين عضواً من بين الشخصيات العامة من ذوي الخبرة في شئون المرأة والنشاط الاجتماعي، ويصدر بتشكيله قرار جمهوري يعين أعضاءه لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد.
وكانت الدكتورة مايا مرسي، قد تسلمت مهام عملها كرئيسة للمجلس القومي للمرأة، في الأول من فبراير 2016، وهي ثالث رئيس للمجلس منذ إنشائه في عام 2000، وانتخبوا أعضاء المجلس الدكتورة مايا مرسي لهذا المنصب في أول اجتماع لهم بعد إعادة تشكيل المجلس في 19 يناير 2016.
وقبل انضمامها للمجلس عملت الدكتورة مايا مرسي، منذ العام 2013 كرئيس لفريق العمل الإقليمى لبرامج وسياسات تمكين المرأة في المركز الإقليمى للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومديرة للمكتب الوطني لهيئة الأمم المتحدة للمرأة بمصر (2000-2013)، ومنسقة لمشاريع صندوق الأمم المتحدة للمرأة بمصر (1999-2000)، وكمسؤولة مشروع تعليم وتمكين الفتيات التابع لوزارة التعليم في مصر (1998-1999) وكمسؤولة لمشروع التنمية البشرية المستدامة الذي نفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع ووزارة الإدارة المحلية في مصر (1995-1998)