عاجل| صدفة ولقاء.. قصة زواج مبارك من سوزان ثابت

الصدفة وحدها جمعت بين سوزان مبارك والرئيس الأسبق في منتصف الخمسينات، حينما كان الشاب محمد حسني مبارك، يعمل أستاذاً بكلية الطيران بعد تخرجه عام 1949.
كان لمبارك صديقا لأحد الطلبة لديه، الذي دعاه ذات مرة لزيارته في منزله للتعرف على أفراد أسرته كنوع من التكريم لمجهوداته معه بالكلية، وبالفعل لبى مبارك الدعوة وتوجه إلى زيارة منزل تلميذه، والذي لم يكن سوى منير ثابت شقيق سوزان ثابت.
في بيت «أل ثابت» التقى الراحل مبارك لأول مرة بالآنسة سوزان ثابت شقيقة تلميذه، وأسرتها التي أعجب بتماسكها، ولفتت نظره الفتاة ولم يتردد في مفاتحة والدها بعد ذلك والتقدم لخطبتها.
استولت سوزان على قلب مبارك الذيكان منشغلا وقتها في إعداد أجيال من الطيارات استعدادا للحرب، لكنه عقد عدة جلسات عائلية تقليدية بين العائلتين، انتهت بخطبة مبارك لسوزان بعد موافقة الأسرتين في أكتوبر عام 1956، وتم الزواج عام 1959.
حينما ارتبط الرئيس الأسبق مبارك بزوجته سوزان لم يكن عمره يتعدى الثلاثين، بينما كانت سوزان في الثامنة عشر وكانت مدرسة لغة إنجليزية براتب شهري 11 جنيهاً في الشهر.
وفي عام 1961 أنجبت ابنهما الأكبر علاء، وبعدها بعام ونصف أتى الأصغر جمال مبارك، وعاشت الأسرة بحال متوسط حتى تم تعيين مبارك الأب نائباً للرئيس الراحل أنور السادات في 16 إبريل عام 1975، ليصبح بعد اغتيال السادات رئيساً للجمهورية في 14 أكتوبر عام 1981، يحكم البلاد لمدة 30 سنة كاملة.