الطريق
جريدة الطريق

في يوم ميلاده.. لهذا السبب تراجع محمود الجندي عن الإلحاد (فيديو)

محمود الجندي
منى عبد السلام -

يحل اليوم الإثنين ذكرى ميلاد الفنان الكبير محمود الجندي، الذي رحل عن عالمنا شهر إبريل من العام الماضي عن عمر ناهز الـ 74 سنة.

بدأ الراحل مشواره الفني من خلال بعض الأدوار الثانوية في عدد من المسلسلات والمسرحيات، واستطاع أن يثبت نفسه ويحقق نجاحًا في مسرحية "إنها حقا عائلة محترمة" عام 1979 أمام فؤاد المهندس، وبعدها في مسلسل "دموع في عيون وقحة" عام 1980 أمام عادل إمام، ثم مسلسل "الشهد والدموع".

وبجانب التمثيل اشتهر محمود الجندي بغناء المواويل لأن صوته كان مميزا، وقدم ألبوم غنائي بعنوان "فنان فقير" عام 1990، لكنه لم يستكمل موهبة الغناء وانشغل بالتمثيل فقط.

ومن أبرز أفلامه "التوت والنبوت، ناجي العلي، حكايات الغريب، اللعب مع الكبار، وواحد من الناس"، ومن أبرز مسلسلاته "حكايات الصباح والمساء، الشارع الجديد، أنا وأنت وبابا في المشمش، والشارع الجديد، وزيزينيا، وظل الرئيس"، ومن مسرحياته "البرنسيسة، وعلشان خاطر عيونك، ، وكان آخر عمل قدمه على المسرح أضحك لما تموت".

وحكى محمود الجندي في لقاء سابق له مع الإعلامي عمرو الليثي تفاصيل رحلته من الإلحاد إلى الإيمان، حيث أنه خلال فترة شبابه كانت لديه ميول إلحادية وكان صاحب شخصية مغرورة ومتمردة، مشيرًا أنه كان يعتقد أن النجاح الذي توصل له من اجتهاده فقط.

اقرأ أيضًا: اتربطت في السرير واتسجنت وحاولت الانتحار.. أسرار في حياة تحية كاريوكا

وأضاف الجندي خلال لقائه أن مكتبته كانت مليئة بالكتب التي تحمل أفكار عن الإلحاد، ووضح أنه عزف عن هذه الأفكار وتقرب من الله بعد وفاة زوجته الأولى ضحى حسن عام 2001، بعد الحريق الهائل الذي اندلع فى منزله، والتى سبقها وفاة مصطفى متولي، وتابع قائلًا "وأنا بطفى فى الحريق بصيت على مكتبتى لقيت الكتب والجرايد اللى كتبت عنى وكل شغلى بيولع، لكن الجزء اللى فيه الكتب الإلحادية كانت بتولع بشكل فيه تحدى وأدركت إنها رسالة من ربنا"، ومن هنا بدأ "الجندي" تعلم مفاهيم دينه وأشياء كثيرة كان لا ينتبه لها مثل الزكاة والصدقة"