الطريق
جريدة الطريق

أغاني المهرجانات حرام أم حلال؟.. الجمهور يسأل والإفتاء تجيب

دار الافتاء
فاطمة عاهد -

ورد لدار الإفتاء المصرية سؤالا عن حكم الاستماع للأغاني، وما الفرق بين الحلال والحرام في تلك الأغاني، وضوابط الاستماع إليها.

وصرحت دار الإفتاء المصري في بيان لها، أن الأغاني والموسيقي مباحة، لكن بشروط، لذا فتجد نوعان منها، المباح والمحرم، نظرًا لكون كلمات الأغاني حسنها حسن، وقبيحها قبيح.

وأوضحت دار الإفتاء في بيانها أن الأغاني المحرمة هي تلك التي تحرض على الفاحشة وتثير الغرائز، ما يؤدي لتدمير الأخلاق، وضربت مثالا بأغاني المهرجانات.

وقد أوضح الدكتورعلي جمعة مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، في رده على السؤال، أن الأغاني والموسيقى المحرمة هي التي تلهي المؤمن عن ذكر الله، وتتضمن كل ما هو محظور ومنكر.

اقرأ أيضًا: شيخ الأزهر: وثيقة الأخوة الإنسانية طوق نجاة لأزمات الإنسان المعاصر

وقال مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، أن تلك الأغاني تكون باعثة على تحريك الغرائز، وتزيد الشهوات، ويختلط فيها كلا الجنسين الرجل والنساء، أو أن يكون صوت المطرب مخنث، ما يجعلها تكثر من الفتن، وتبعث على إثارة الشهوات، وتدمير الأخلاق.

واختتم "جمعة" كلامه قائلًا: الغناء مباح إذا ما كان دينيا أو وطنيا أو كان إظهارا للسرور والفرح في المناسبات، مع مراعاة عدم اختلاط الرجال بالنساء، وأن تكون الأغاني خالية من معاني الفحش والفجور وألا تشمل على كل ما يندرج تحت راية المحرمات، مثل الخمور والخلاعة، وألا يكون محركا للغرائز أو مثيرا للشهوات، وأن تكون المعاني التي يتضمنها الغناء عفيفة وشريفة.