الطريق
جريدة الطريق

جارة ضحية حادث أسوان: نطالب بإصلاح طريق الموت الصحراوى

جانب من حادث أسوان
منار مجدي -

قالت "ز. م"، إحدى جيران سناء بربري محمود عبد الله، والتى توفيت فى حادث الطريق الغربى الصحراوى بأسوان الخميس الماضى، إن الضحية من إدفو الفارسية ومن مواليد عام ١٩٩٩م، مشيرة إلى أنها جارتها من نفس القرية، وأن أهل الضحية وجيرانها علموا بالحادث من خلال نشر صورة بطاقتها عبر وسائل التواصل الاجتماعى.

 

وأوضحت "ز، م"، فى تصريح خاص لـ" الطريق"، أن الضحية كانت أول بطاقة مجهولة الهوية بالنسبة لباقى ضحايا الحادث، مشيرة إلى أنها كانت مستقرة فى المركز وأهلها فى قريتها الرئيسية، لاسيما أن كليتها فى أسوان، لافتة إلى أن آخر مرة رأت فيها الضحية من فترة بعيدة لأنها لا تتردد على القرية كثيرًا بسبب انشغالها بالدراسة الجامعية.

وأضافت جارة الضحية، أنه تم دفنها صباح أمس الجمعة فى القرية، مشيرة إلى أن والدها ووالدتها على قيد الحياة، كما أنها تعد أصغر أخواتها، متابعة: "لها 5 أخوات بنات و2 أولاد"، واصفة إياها بالملاك، مطالبة محافظ أسوان باتخاذ كافة التدابير اللازمة تجاه طريق الموت الصحراوى بأسوان وتصليحه لأنه كل يوم يحصد أرواح المواطنيين.

 

يذكر أن الخميس الماضى، شهد وقوع حادث أليم على الطريق الصحراوى الغربى بأسوان، نتيجة لقيام سائق مقطورة بالسير على الطريق العكسى والاصطدام بسيارة ميكروباص، ليسفر الحادث عن وفاة 13 شخص وإصابة 3 آخرين، فة حين أن نقس الطريق شهد حوادث متتالية فى فترة وجيزة.