وزارة الري والموارد المائية تنفذ استراتيجيتها لحماية البلاد من مخاطر السيول

محمد عبدالرحمن -
علي مدار السنوات الماضية تعرضت البلاد ،إلي موجة عنيفة من السيول أدت لحدوث خسائر بشرية و مادية وغرق العديد من القري و تدمير عدد كبير من المنازل ،وغرق العديد من المزارع ، مما استوجب تحرك الدولة بكافة أجهزتها لحماية الاماكن الأكثر عرضة للسيول و الأمطار ،حيث كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي،وزير الري و الموارد المائية بالتعاون مع القوات المسلحة بوضع خطة عاجلة لمواجة السيول ،وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة من المياة .
حيث قامت وزارة الري و الموارد المائية بالتعاون مع جهاز المشروعات للقوات المسلحة بتنفيذ العديد من المشروعات ،علي مدار العامين الماضيين ،نستعرض أبرز تلك المشروعات .
إنشاء 1070 منشأ علي مدار السنة الماضية .
قامت وزارة الري والموارد المائية ، بتنفيذ ما يزيد عن 600 منشأ جديدة ما بين سد إعاقة ،وحاجز توجية ،وقناة تحويل ،وبحيرة جبلية و صناعية ،وخزنات أرضية ، بالأضافة إلي تجهيز عدد 117 ،مخر سيل لاستقبال و استيعاب مياه السيول الواردة من الوديان و نقلها إلي شبكة الترع والمصارف ،
حيث تم إنشاء منشآت الحماية من اخطار السيول ، موزعة على المناطق ذات الاولوية المعرضة لمخاطر السيول ،والتي بلغ أجمالي عدد المنشأت 1070 منشأ ،بالأضافة إلي الجاهزية العالية لمحطات الرفع بالدلتا و استعدادها لاستقبال مياه الامطار الغزيرة علي السواحل الشمالية و محافظات الدلتا و استعداد شبكات الترع و المصارف ،لاستقبال المياه ضمن برامج مائية رشيدة وضعتها وزارة الموارد المائية كأجراء استباقي للتعامل مع احداث الامطار الغزيرة و السيول .
تحديد الاماكن الاكثر تعرض للسيول
جاء ذلك ضمن برنامج إدارة مائية رشيدة وضعتها وزارة الموارد المائية كأجراء استباقي للتعامل مع احداث السيول ،حيث تعرضت مصر منذ بداية الخريف واوائل شهر سبتمبر 2018 ،إلي سيول وأمطار غزيرة ضربت عدة مناطق بشمال و غرب و شرق البلاد ،ومنطقة سانت كاترين ،ونوبيع ،ومحافظات الصعيد ، حيث تصدت لها منشأت وزارة الري و الموارد المائية من خلال "سدود الإعاقة ،وبحيرات التخزين ،وحواجز التخزين ،والخزانات الارضية " التي حمت الأهالي في منطقة "النبي صالح و الاسباعية" ، من مخاطر محققة ،كذلك علي الحدود الجنوبية الشرقية بمحافظة البحر الأحمر و مرسي علم.
حماية الأفراد و المنشأت و الزراعات من السيول
فى ذات السياق وخلال الاسبوع الماضى تعرضت محافظات الجمهورية بشمال وغرب وشرق البلاد ومنطقة جنوب سيناء بسانت كاترين ، ونويبع ،وكذلك محافظات الصعيد المنيا ،وسوهاج ،واسيوط لأمطار غزيرة بلغت حد السيول بعدد من تلك المحافظات .
تصدي حاجز التوجية و القناة التي انشأتها اجهزة وزارة الري وقام بتوجيه المياة بعيداً عن قرية "عرب صالح"،من دمار محقق .
فيما تعرضت منطقة وادي وتير بمدينة نوبيع ،ووديان سانت كاترين ،ومنطقة أبو رديس،إلي أمطار وصلت حد السيول حيث قامت سدود الاعاقة و بحيرات التخزين و المنشأت الحيوية بنويبع ،ومحور وادي فيران ،وسنت كاترين ،ووادي الحيثي ،وعدد من الأودية الاخري بحجز كميات كبيرة من المياه تقدر بنحو نصف مليار متر مكعب ، بالأضافة إلي ما تم شحنه بالخزان الجوفي.
بالأضافة إلي مخرات السيول بمنطقة الصعيد وما سهمت فيه من عدم تعرض المنشأت و الزراعات و الافراد لمخاطر السيول ،حيث استقبل مخر "ديرأبو حنس "بمحافظة المنيا ،كميات كبيرة من مياه السيول و الأمطار التي تم نقلها إلي نهر النيل بأمان .
تعاون بين كافة اجهزة الدولة
هنا يجدر الأشارة إلي التعاون الوثيق بين كافة أجهزة الدولة ، حيث كان لها دور كبير فى التصدى لمخاطر السيول ،من خلال الجاهزية والاستعداد المبكر للتعامل مع الحدث ، وساعد على ذلك وجود الية للانذار المبكر ،التي وفرتها الدولة لهيئة الارصاد الجوية ومركز التنبؤ بالفيضانات ، بقطاع التخطيط بوزارة الرى ،الذى أصدر يومياً نشرات عن التنبؤ بكميات الامطار قبل حدوثها بـ72 ساعة ،حيث يتم التعامل بين جميع اجهزة الدولة من خلال غرفة عمليات الكترونية تطالع علي أخر الاخبار لحظة .
جدير بالذكر أن العديد من الدول العربية ، تعرضت إلي سيول وأمطار غزيرة علي مدار الأسابيع الماضية أدت إلي خسار بشرية و مادية هائلة ،نتيجة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم في الفترة الأخيرة .
حيث قامت وزارة الري و الموارد المائية بالتعاون مع جهاز المشروعات للقوات المسلحة بتنفيذ العديد من المشروعات ،علي مدار العامين الماضيين ،نستعرض أبرز تلك المشروعات .
إنشاء 1070 منشأ علي مدار السنة الماضية .
قامت وزارة الري والموارد المائية ، بتنفيذ ما يزيد عن 600 منشأ جديدة ما بين سد إعاقة ،وحاجز توجية ،وقناة تحويل ،وبحيرة جبلية و صناعية ،وخزنات أرضية ، بالأضافة إلي تجهيز عدد 117 ،مخر سيل لاستقبال و استيعاب مياه السيول الواردة من الوديان و نقلها إلي شبكة الترع والمصارف ،
حيث تم إنشاء منشآت الحماية من اخطار السيول ، موزعة على المناطق ذات الاولوية المعرضة لمخاطر السيول ،والتي بلغ أجمالي عدد المنشأت 1070 منشأ ،بالأضافة إلي الجاهزية العالية لمحطات الرفع بالدلتا و استعدادها لاستقبال مياه الامطار الغزيرة علي السواحل الشمالية و محافظات الدلتا و استعداد شبكات الترع و المصارف ،لاستقبال المياه ضمن برامج مائية رشيدة وضعتها وزارة الموارد المائية كأجراء استباقي للتعامل مع احداث الامطار الغزيرة و السيول .
تحديد الاماكن الاكثر تعرض للسيول
جاء ذلك ضمن برنامج إدارة مائية رشيدة وضعتها وزارة الموارد المائية كأجراء استباقي للتعامل مع احداث السيول ،حيث تعرضت مصر منذ بداية الخريف واوائل شهر سبتمبر 2018 ،إلي سيول وأمطار غزيرة ضربت عدة مناطق بشمال و غرب و شرق البلاد ،ومنطقة سانت كاترين ،ونوبيع ،ومحافظات الصعيد ، حيث تصدت لها منشأت وزارة الري و الموارد المائية من خلال "سدود الإعاقة ،وبحيرات التخزين ،وحواجز التخزين ،والخزانات الارضية " التي حمت الأهالي في منطقة "النبي صالح و الاسباعية" ، من مخاطر محققة ،كذلك علي الحدود الجنوبية الشرقية بمحافظة البحر الأحمر و مرسي علم.
حماية الأفراد و المنشأت و الزراعات من السيول
فى ذات السياق وخلال الاسبوع الماضى تعرضت محافظات الجمهورية بشمال وغرب وشرق البلاد ومنطقة جنوب سيناء بسانت كاترين ، ونويبع ،وكذلك محافظات الصعيد المنيا ،وسوهاج ،واسيوط لأمطار غزيرة بلغت حد السيول بعدد من تلك المحافظات .
تصدي حاجز التوجية و القناة التي انشأتها اجهزة وزارة الري وقام بتوجيه المياة بعيداً عن قرية "عرب صالح"،من دمار محقق .
فيما تعرضت منطقة وادي وتير بمدينة نوبيع ،ووديان سانت كاترين ،ومنطقة أبو رديس،إلي أمطار وصلت حد السيول حيث قامت سدود الاعاقة و بحيرات التخزين و المنشأت الحيوية بنويبع ،ومحور وادي فيران ،وسنت كاترين ،ووادي الحيثي ،وعدد من الأودية الاخري بحجز كميات كبيرة من المياه تقدر بنحو نصف مليار متر مكعب ، بالأضافة إلي ما تم شحنه بالخزان الجوفي.
بالأضافة إلي مخرات السيول بمنطقة الصعيد وما سهمت فيه من عدم تعرض المنشأت و الزراعات و الافراد لمخاطر السيول ،حيث استقبل مخر "ديرأبو حنس "بمحافظة المنيا ،كميات كبيرة من مياه السيول و الأمطار التي تم نقلها إلي نهر النيل بأمان .
تعاون بين كافة اجهزة الدولة
هنا يجدر الأشارة إلي التعاون الوثيق بين كافة أجهزة الدولة ، حيث كان لها دور كبير فى التصدى لمخاطر السيول ،من خلال الجاهزية والاستعداد المبكر للتعامل مع الحدث ، وساعد على ذلك وجود الية للانذار المبكر ،التي وفرتها الدولة لهيئة الارصاد الجوية ومركز التنبؤ بالفيضانات ، بقطاع التخطيط بوزارة الرى ،الذى أصدر يومياً نشرات عن التنبؤ بكميات الامطار قبل حدوثها بـ72 ساعة ،حيث يتم التعامل بين جميع اجهزة الدولة من خلال غرفة عمليات الكترونية تطالع علي أخر الاخبار لحظة .
جدير بالذكر أن العديد من الدول العربية ، تعرضت إلي سيول وأمطار غزيرة علي مدار الأسابيع الماضية أدت إلي خسار بشرية و مادية هائلة ،نتيجة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم في الفترة الأخيرة .