عمرو فاروق لـ ”الطريق”: هذه مخططات تركيا وقطر لتعزيز التنظيم الدولي للإخوان وزعزعة استقرار وأمن مصر

قال الباحث في شؤون تيارات الإسلام السياسي والأمن القومي، عمرو فاروق، أنه في إطار التصعيد العسكري من قبل الجانب التركي وحكومة الوفاق الإخوانية، وتنفيذ مشروع ومخطط التنظيم الدولي، نجد أن هناك محاولة لايجاد صياغة سياسية وتشريعية لجماعة الإخوان داخل ليبيا من خلال بعض الأذرع الاستعمارية ذات النفوذ والمصالح والأهداف المشتركة مثل تركيا وقطر وإيران.
وأضاف "فاروق" في تصريحات خاص أدلى بها لـ "الطريق" أنه ابتداء من محاولة الهيمنة على ثروات ليبيا وخيراتها، وانتهاء بغاز شرق المتوسط، فإن مصر تسعى من خلال دعمها لقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ودورها الفاعل في حل الأزمة الليبية، إلى تسوية سياسية، مبنية على تفكيك كل المليشيات الإخوانية المسلحة وإجلاء المرتزقة الأتراك وحظر تسليحهم، وذلك من أجل إعلاء مصالح الدولة الوطنية الليبية.
وأشار "فاروق"، إلى أن وقوف الدولة المصرية ضد مخطط الرئيس التركي وتوسعاته في المنطقة، وعرقلة مشروع التنظيم الدولي للإخوان، وتلويحها بالتدخلات العسكرية، هو من أجل الحفاظ على أمنها القومي المصري باعتبار ليبيا دولة جوار، موضحا أن من وصفهم بـ "محور الشر"، سيبذلون جهودا لإحداث حالة من التوترات الأمنية عن طريق تنفيذ عدد من العمليات المسلحة تستهدف زعزعة الشارع، وإحراج النظام السياسي، والتشكيك في قدرته على تأمين الداخل المصري في ظل دعمها الكامل للجش الوطني الليبي، وصناعة وجهة جبهة دولية موحدة ضد تدخلات تركيا ومن خلفه قطر والتنظيم الدولي للإخوان.