الطريق
جريدة الطريق

النقل أطاحت بالميكروباص.. شاهد عيان يكشف كواليس حادث جامعة القاهرة

آثار حادث ميكروباص جامعة القاهرة
دعاء راجح -

على الدماء المغطاة بـ"الورق الكارتون"، وزجاج السيارة التي ينتشر في كل مكان على رصيف كوبري فيصل، بجوار جامعة القاهرة، تسير السيارات، ولكن تبقى آثار الحادث مرسومة على الأرض.

ويرصد موقع "الطريق" ما تبقى من الحادث على الرصيف، ويقول وائل عبيدي، سائق ميكروباص، إن الحادث وقع في تمام الساعة 11 ونصف، مبينًا أنه في أثناء نزول الميكروباص مع أعلى كوبري فيصل، اصطدم بعربة النقل.

وأضاف "عبيدي" في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن عربة النقل تابعة لهيئة النقل، مضيفا أنها اخترقت طريق الميكروباص في أثناء نزوله من أعلى الكوبري، ما تسبب في حدوث التصادم، وإنقلاب السيارة أكثر من مرة.

وأوضح شاهد العيان أن المصابين والوفيات تم نقلهم لمستشفى أم المصريين، مبينًا أن سائق الميكروباص أصيب ولكنه لا يزال على قيد الحياة، وأن من بين حالات الوفيات، شخص كان يستقل موتوسيكل، وسيدتان كانتا في الميكروباص، وهما "السيدة خديجة التي تبلغ من العمر 66 عام، وفتاة في العشرينيات من عمرها تدعى آيات، وشاب يبلغ من العمر 26 عاما يسمى محمد سالم عامل في فندق".

وبين "عبيدي" أن العربة النقل التي كانت في الحادث، لم تضرر كثيرًا، ولم يتلف منها سوى الإطار وخدش بسيط في مقدمتها.