الطريق
جريدة الطريق

”الوزراء” يسند تطوير قلعة صلاح الدين لصندوق مصر السيادي

قلعة صلاح الدين
أحمد أيمن -

وافق مجلس الوزراء، على طلب وزارة الآثار بالتعاقد مع صندوق مصر السيادي، للحصول على حق انتفاع مشروع تطوير منطقة باب العزب بقلعة صلاح الدين لمدة 49 سنة، لتقديم وتشغيل الخدمات للزائرين.

كما تم التأكيد على ضرورة إجراء الدراسات المرورية والأمنية، وكذلك خطة تسويق للمشروعات.

وكشف خالد العناني وزير الآثار، في بيان لمجلس الوزراء المصري اليوم الأربعاء، أن الهدف من المشروع هو إعادة إحياء المنطقة من خلال إنشاء مركز ثقافي متعدد الاستخدامات، يمثل الحضارات العربية والإفريقية.

وعرض وزير الآثار، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم- تقريراً حول مشروع تطوير منطقة قلعة صلاح الدين الأيوبي بوجه عام، والتي تضم عددأً من المباني المعمارية المتميزة، ضمن خطة شاملة تستهدف إعادة إحياء رونق وحضارة القاهرة التاريخية.

واستعرض خالد العناني، الوضع الراهن لكافة المباني التي تدخل ضمن إطار صرح قلعة صلاح الدين الأيوبي، والتصور الخاص بتطويرها، ومنها جامع الناصر محمد بن قلاوون، ومسجد سليمان الخادم، ومتحف الركائب الملكية، والمتحف الحربي بقصر الحرم، والمدرسة الحربية بالقصر الأحمر، وأبراج الحداد، والرملة، ومحمد علي، وباب القلعة.

كما شملت القائمة ساحة محكى القلعة، ومبنى سراي العدل، ومبنى قطاع الآثار الإسلامية، ومبنى اتحاد الكتاب، ودار المحفوظات (الدفترخانة)، وقصر الجوهرة للضيافة، ومنطقة باب العزب.

وسلط خالد العناني، الضوء على تطوير "منطقة باب العزب"، لافتاً إلى أنها إحدى المناطق الواعدة التي يمكن استثمارها ضمن إطار قلعة صلاح الدين، مبيناً أن المنطقة تقع على مساحة نحو 56 ألف متر مربع.

وكان مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، وافق في نوفمبر الماضي من حيث المبدأ بقيام صندوق مصر السيادي باستغلال بعض المناطق الأثرية بنظام حق الانتفاع لتقديم وتشغيل الخدمات المقدمة للزائرين.

وقال الوزير إنه تم تقديم عرض فني لاستغلال منطقة باب العزب على اللجنة الدائمة للآثار ووافقت عليه اللجنة من حيث المبدأ لحين تقديم العرض التفصيلي، ومن المنتظر تقديم عرض آخر مالي.

وأوضح وزير الآثار أن العرض الفني المبدئي تضمن تصوراً لاستخدام مباني باب العزب بحيث تضم متحفاً بتقنيات تفاعلية، وسوق بهارات وساحة أطعمة تقليدية، ومدرسة للحرف والتصميمات، وسوقاً للحرف التقليدية، ومنطقة فنادق، وساحة ومسرحاً للفنون والمناسبات، وحماماً تقليدياً، إلى جانب متاجر ومكاتب لخدمة العملاء وحجز تصوير فوتوغرافي أو سينمائي ومكتبة.