السلطات المصرية تؤكد: وفاة الشرطي السوداني طبيعية

كشفت السلطات المصرية، حقيقة وفاة الشرطي السوداني، وقالت إنه وصل للبلاد بتاريخ 3 نوفمبر الماضي قادمًا من السودان، عبر منفذ أرقين البري بغرض العلاج من مرض صدري رفقة زوجته السودانية، وأقاما بمنطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة.
وذكرت أن مسؤولين بالسفارة السودانية بالبلاد أفادوا بسابقة تلقي السفارة اتصالاً هاتفيا من زوجة الشرطي السوداني بشأن وفاته بتاريخ ٥ نوفمبر متأثراً بحالته المرضية بالمنزل محل إقامتهما مضيفة أن السفارة اضطلعت بإرسال مندوب لإنهاء الإجراءات اللازمة وتوقيع الكشف الطبي عليه بمعرفة مفتش الصحة واستخراج شهادة الوفاة من مكتب صحة بولاق الدكرور.
وذكرت أن شهادة الوفاة كتب بها أن الوفاة نتيجة "التهاب رئوي حاد" ومن ثم تم نقل الجثمان إلى مشرحة أحد المستشفيات بمنطقة مصر القديمة بالقاهرة لحين انتهاء إجراءات تسفيره إلى بلده.
وذكرت أن زوجة الشرطي السوداني لم تتخذ أية إجراءات قانونية، في إطار أن الوفاة طبيعية وعدم وجود شبهة جنائية مؤكدة أن السفارة اضطلعت بإرسال برقية بتاريخ 7 نوفمبر لوزارة الخارجية السودانية لإيضاح حقيقة الموقف وأن الوفاة طبيعية.
وأضافت أنه تم إرفاق المستندات الدالة على ذلك لتفويت الفرصة على أية إساءة للعلاقات بين البلدين.
والطريق تشير من خلال الرصد، إلى تسبب قناة الجزيرة، وقنوات الإخوان، كالعادة في إحداث حالة من البلبلة والهجوم غير المبرر على مصر.