الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 11:58 صـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الغربية: الكورنيش الجديد شريان بالمحلة ومتنفس حضاري يليق بأهلها أسعار الخضراوات والفاكهة في الأسواق اليوم الثلاثاء إخلاء سبيل الفتاتين صاحبتي فيديو الرقص داخل مترو الأنفاق بكفالة مالية بالورش الحرفية والعروض الفنية.. ملتقى سيناء الأول لفنون البادية يواصل فعالياته بالعريش فيديو| مصر وفلسطين.. دعم دبلوماسي وإنساني| عرض تفصيلي مع عمرو خليل ضبط مصنع تلاعب في أوزان أنابيب الغاز بالغربية..صور الأولمبية الدولية تشيد بالتعاون المثمر مع وزارة الشباب والرياضة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي سفير جمهورية التشيك بالقاهرة لبحث فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك مصر وقطر تُطلقان عامًا ثقافيًا مشتركًا في 2027 لتعزيز الحوار الثقافي العربي فيديو| عضو البتريوت: الرأي العام في أوكرانيا ضد وقف الحرب بالشروط الأمريكية في شم النسيم.. الورد بيتصنع بإيدين ستاتنا الحلوين صحة كفرالشيخ: مرور مكثف من فرق المراجعة الداخلية والحوكمة بالمديرية على العديد من المنشآت الصحية التابع للمديرية

من جنازة في السيدة لاحتفال العشاق.. قصة عيد الحب المصري

أحد محال الهدايا
أحد محال الهدايا
يحتفي المصريون منذ عام 1988 بعيد الحب المصري، الذي يوافق يوم 4 من شهر نوفمبر، على خلاف العالم أجمع حيث تحتفل كل الدول بعيد الحب "الفلانتين" في يوم 14 من شهر فبراير كل عام، وبدأ الاحتفال به في منتصف القرن الثالث الميلادي، وكانت المسيحية في بداياتها.
البداية جنازة 
كانت بداية عيد الحب المصري جنازة، حيث كان يمر الصحفي والكاتب المصري مصطفى أمين، كما أنه صاحب فكرة عيد الأم وعيد الأب، وأيضاً  مشروع ليلة القدر والذي بدأ بمقال في عمود فكرة بجريدة أخبار اليوم، حيث كتب اقتراح ليكون عيد الحب المصري، وعلى الرغم من الأراء التي كان أغلبها انتقاد له، ولكونه يوم للحب والغرام للعادات والتقاليد التي تمنع ذلك.
لكن من يومه ويحتفل المصريين به، ويتبادلو باقات الورد والهدايا، للتعبير عن حبهم لبعضهم، خاصة المرتبطين على الرغم من كونه لكل المصريين بلا استثناء.
وتعود تفاصيل الفكرة إلى يوم 4 نوفمبر عام 1988، عندما كان الكاتب والصحفي مصطفى أمين يسير بحي السيدة زينب، ووجد جنازة بها ثلاثة أفراد فقط، يحملوا نعش، فاندهش من المنظر وسألهم عن سبب قلة العدد.
وأجابوا أنه رحل في العقد السابع من عمره -صاحب سبعين عام-، أنه رجل وحيد لا أقارب ولا أصدقاء له،  وذلك لأنه لم يحبه أحد فحزن أمين عليه وكتب المقاب متمنياً احتفالهم به.