الطريق
الجمعة 20 سبتمبر 2024 08:43 صـ 17 ربيع أول 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
عبد الباسط حمودة عن بداياته: عبد المطلب اشترالي هدوم.. وعدوية جرّأني على الغناء بيان عاجل من وزارة الصحة والسكان حول إصابة 63 مواطن بنزلة معوية بأسوان نائب محافظ الدقهلية يستقبل رئيس قطاع الإرشاد بوزارة الزراعة ومساعد وزيرة البيئة للمرور علي نقاط تجميع قش الأرز استمرار تنفيذ الحملات التموينية بنطاق محافظة الدقهلية لرفع المعاناة عن المواطنين محافظ البحيرة تشهد احتفالية بدار أوبرا دمنهور وتكرم عدد من المحافظين السابقين ورموز المحافظة والمتفوقين رانيا فريد شوقي تتذكر والدها الراحل برسالة مؤثرة.. ماذا قالت؟ المنيا تودع شخص وإصابة اخر في حادث تصادم بدرنة في ليبيا محافظ الدقهلية يعلن بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى لـ”الطفطف” بمدينة بلقاس بمشاركة المخرجة نيفين شلبي.. التفاصيل الكاملة لمهرجان ظفار السينمائي الدولي في دورته الأولي بسلطنة عمان أسعار النفط تصعد 2% بعد خفض أسعار الفائدة الأميركية ارتفاع أسعار الذهب مساء تعاملات الخميس البترول تناقش خطط ”آى بي آر” للطاقة لتطوير حقول البترول والغاز المتقادمة

ماجدة مالك أول طيارة: «والدي رفض عملي ومثلي الأعلى لطفية نادي» (حوار)

ماجدة مالك مع محررة الطريق
ماجدة مالك مع محررة الطريق
لا تقبل بغير النجاح بديل، فهي المحاربة لكلمة مستحيل، وبالرغم من اعتراض الكثير عن عملها إلى أنها لم تستسلم للواقع، وظلت وراء هدفها، حتى أصبحت أيقونة للمرأة المصرية في العزيمة والإصرار.
وتحدثت "الطريق" مع المرأة الحديدية، ماجدة مالك، أول كابتن طيار في فترة الألفينيات على مستوى مصر.
- كابتن ماجدة مالك.. كيف بدأت حكايتك مع الطيران؟
بدأت قصة عشقي للطيران منذ الصغر، حيث كان والدي طيار، وكنت أتمنى اليوم الذي أصبح مثله، وأعمل في نفس المجال، "والدي كان قدوتي طوال حياتي علشان كده حبيت أكون زيه".
- هل واجهتي اعتراض على إلتحاقك بالطيران؟
نعم.. كان أول اعتراض من والدي على عكس ما يحدث في الجميع، وذلك لأنه بحكم عمله في المجال كان يرى الصعوبات، التي ستواجهني في هذا المجال، إلا أني كنت أرى الشكل الخارجي فقط، في البداية كنت منبهره بالبدلة ولكن والدي كان يرى الصعوبات في الطيران لذلك رفض إلتحاقي بهذا المجال.
- كيف جعلتي أسرتك توافق على إلتحاقك؟
في البداية حاولت التخلي عن حلمي بالإلتحاق بالطيران، ولكني لم أستطع، لذلك عملت على إقناع والدي بحبي لمجال الطيران، حتى وافق بشرط أن ألتحق بكلية أخرى قبل الطيران، فوافقت على طلبه، ودرست إدارة أعمال في جامعة القاهرة، وبعد الانتهاء من الدراسة الجامعية، أخبرت والدي بإلتحاقي بالطيران.
- الصعوبات التي واجهت فبي الدراسة؟
واجهت صعوبات أكثر في فترة الدراسة، لأنها كانت تتضمن تدريبات شاقة على المستوى البدني والعلمي أيضًا، لأن دراسة الطيران تحتاج إلى وقت كبير وتفرغ، دراسة الطيران تحتاج إلى وقت ومجهود كبير وتفرغ تام ولا تقبل شريك معها.
وتابعت، أن أهم عناصر التحدى التي تواجه البنت في مجال الطيران، أنها تلتحق بمدرسة تضم البنات والولاد، وخصوصًا أن مجال الطيران، يغلب عليه الرجال أكثر من النساء، لذلك كان هدفي، هو الوصول إلى منصب كابتن طيار، للتأكيد على أن البنت يمكنها أن تنجح في كافة المجالات.
- كيف كانت أول فترة لك في العمل؟
الحياة العملية في مجال الطيران، كانت أكبر تحدي بالنسبة ليا، لأني بدأت أتعامل واكتسب مهارات أكبر وأشمل، بالإضافة إلى أني أصبحت مسئولة بشكل كامل عن مهام كبيرة، لذلك كان هدفي أن أثبت أني أستطيع تحمل المسئولية عمليًا، بالرغم من المجهود الذهني والعضلي الكبير.
- كم أستغرقتي لكي تستطيعي قيادة طيارة بمفردك؟
أنا أعمل في مجال الطيران منذ 11 عامًا، منهم سنة ونصف دراسة، واستمريت لمدة عامين أبحث عن عمل بعد انتهاء فترة الدراسة، حتى ألتحقت بشركة مصر للطيران، وكانت بالنسبة لي المدرسة التي كللت مجهودي وتعبي خلال فترة الدراسة.
- كيف كان يتعامل معك الرجال الطيارين؟
لم أشعر بأي تغيير من قبل الرجال الطيارين، لأنهم يعلمون بوجود النساء في مجال الطيران، منذ الثلاثينات، حيث كانت الكابتن طيار "لطفية النادي"، أول مصرية كابتن طيار، والثانية على مستوى العالم، لطفية النادي هي أول مصرية كابتن طيار وأنا فخورة بأني أكون زيها.
قبل تسليط الضوء من الإعلام عن وجود  امرأة تقود طائرة، كان المسافر العادي يندهش من وجود سيدة في كابينة قائد الطائرة، وتبدأ تساؤلات عن سبب وجودي في كابينة الطيار، "أول مرة الركاب شافتني في كابينة الطيار لاقيتهم بيخبطوا على زجاج الكابينة علشان أخبرهم عن السبب وبدأت ابتسم وأشير لهم ومن خلال التعليمات التي تتم على متن الطائرة يعرفوا أنني كابتن الطائرة.
- ما أغرب المواقف التي تعرضتي لها على متن الطائرة؟
أنا اعتبره أطرف موقف مرة على حياتي، عندما كنت في إحدى رحلات الحج، على خطوط العودة من السعودية إلى مصر، وخرجت طبقًا للبروتوكول، لتحية الركاب بعد الوصول إلى أرض مصر، شفاني أحد الركاب، وهو رجل كبير، ويمسك بيد زوجته، وكنت ارتدى ملابس تختلف عن ملابس المضيفات، فقال "سبحان الله ويخلق مالا تعلمون".
- متى بدأت حياتك العاطفية وسط أجواء الدراسة والعمل؟
زوجي جزء مهم في نجاحي، كان داعمًا كبيرًا لي في جميع خطوات حياتي، وكانت قصة حبي له بشكل مفاجئ، ولم أخطط للحب من قبل، وبالرغم من كونه يعمل طبيب جراح، وهو مجال يختلف عن عملي بشكل تام، إلا أنه يحترم دوري ولم يطلب مني التخلي عن حلمي، ونحيا بشكل مستقر منذ من 5 سنوات، ولدى طفل اسمه إسماعيل، يبلغ من العمر سنة وشهرين، بيقولي يا كابتن لما يحب يهزر وأنا بقوله يا دكتور لما أكون عاوزة حاجة منه".