الطريق
الثلاثاء 22 أبريل 2025 03:10 مـ 24 شوال 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وفد جامعة كفر الشيخ ومجلس اتحاد طلبة الجامعة يزورون كنيسة مارمينا والبابا كيرلس محافظ الغربية: نتطلع لمواصلة مسيرة التطوير مع قيادة جديدة لشركة جنوب الدلتا المجلس القومي للمرأة يواصل تدريب ميسرات ”تحويشة” في أربع محافظات محافظ القاهرة يواصل متابعته اليومية لأعمال رفع كفاءة موقف السلام النموذجي مدير مستشفيات جامعة طنطا: نجاح استئصال ورم سرطاني معقد لمسن بجراحات طنطا القبض على تشكيل عصابي بحوزته مخدرات قيمتها 34 مليون جنيه بسيناء غدًا.. انطلاق المؤتمر الدولي لـ”نوعية طنطا” عن الذكاء الاصطناعي بسبب كلب.. الداخلية تكشف عن تفاصيل مشاجرة سيدي جابر محافظ الجيزة يعلن مد تلقي طلبات التصالح في مخالفات البناء لمدة 6 أشهر إضافية محافظ القاهرة يتابع أعمال رفع كفاءة محيط موقف السلام النموذجي الجديد المؤسسة القومية لتيسير الحج تختتم فعاليات البرنامج التدريبي لمشرفي موسم 1446 لجنة الشباب بالمجلس القومي للمرأة تعقد اجتماعها الدوري

صراع بين توفيق الحكيم وممتاز على التأليف والاقتباس

مصطفى ممتاز
مصطفى ممتاز
يعد مصطفى ممتاز هو الكاتب الذي كُتب على مسرحياته النسيان، وأن يكون مجهولًا بين الأدباء المعاصرين له، فهو الكاتب المسرحي الذي ترجم مسرحية لانجومار واقتبس "خاتم سليمان"، ولد بحي السيدة، وسافر مع والده وظهرت عندها ميوله لحب اللغات المختلفة، ولم يؤد الخدمة العسكرية فدفع له والده الأموال اللازمة ليلتحق بالعباسية الثانوية.
عاش "ممتاز" في معاناه بسبب ضعف بصره، فقد وقفت حائلًا بينه وبين تحقيق حلمه للعمل ضمن معلمين الخديوي، ولكن تم رفض طلبه والحاقه بوظيفة صغيرة بشهادته الثانوية، لتقوم بعدها خفر السواحل بالإعلان عن وظائف شاغرة ليتقدم لها "ممتاز" ولكنه لا يستمر فيها بسبب الكشف الطبي، ولكن بعدما يرشح له الأطباء باستخدام نظارة طبية ويقوم بعملها يتم إعادة الاختبار مرة آخرى له لينجح فيه.
واستطاع "ممتاز" في وقت قصير أن يظهر الكفاءة والنبوغ في عمله، حتى تم تعينه رئيسًا لإدارة محافظة السويس، وتدرج في المناصب حتى استقر بالقاهرة كرئيسًا لقلم الجنايات الإفرنجي بحكمدارية المدينة، وأثبت جدارة حتى عينه وزير الداخلية محمد توفيق نسيم لرئاسة قلم العمد والمشايخ، وتأخرت ترقيته لسنوات ومع تقديمه للعديد من الشاوى حقق حلمه في الحصول على الدرجة الرابعة.
والجدير بالذكر أن مصطفى ممتاز كان قد شارك توفيق الحكيم في اقتباس وكتابة مسرحية "خاتم سليمان" لكن أنكره توفيق الحكيم واستبدل اسم ممتاز باسم كاتب آخر ولكن أثبتت الوثائق أن ممتاز كان قد ساعد الحكيم في أولى أعماله المسرحية المقتبسة، ولكن الأخير أنكره وأنكر عمله معه ونسب الاقتباس إلى شخص آخر.
وتعد هذه الحادثة هي السبب وراء الاكتئاب التي عاش فيه مصطفى ممتاز وخاصة وهو يرى نجاح أوراقه وعمله تنجح باسم شخص آخر، وأصبح ممتاز من ضمن الشخصيات المنسية في عالمنا الحالي ومن أهم أقواله: "مالي أراني قد سئمت حياتي، مالي أراني قد وددت مماتي".